تيار سياسي يحدد المستفيد من أحداث كركوك.. ويؤكد: امامنا برميل بارود
حدد تيار سياسي عراقي، المستفيد من الأحداث الأخيرة في محافظة كركوك.
وقال أمين عام بيارق الخير، محمد الخالدي في حديث صحفي اطلعت عليه “تقدم” ان “كركوك هي مدينة التعايش العراقي، وهي ذات اهمية ستراتيجية، والاحداث الأخيرة مثيرة للقلق تستدعي خطوات جريئة وحكيمة من قبل بغداد في احتواء الموقف بل ان تقودنا الأحداث الى نتائج كارثية”.
وأضاف، ان “حزب العمال الكردستاني هو المستفيد الأكبر من احداث كركوك وبعض ما حدث من صنيعته، لانه يريد التأجيج للتغلغل في مدينة ذات بعد ستراتيجي” لافتا الى “ضرورة ان تدرك بغداد وأربيل خطورة الأحداث وأهمية ان يكون هناك حوار يحمي المواطنين من منزلقات قد تقود برميل البارود في اشارة الى كركوك للانفجار”.
وأشار الخالدي الى، ان “أحداث كركوك مؤسفة ونأمل عدم تكرارها لان أي فوضى لاتتوقف في جغرافية محددة بل تنتقل الى مناطق أخرى “لافتا الى “ضرورة الحذر في ملف كركوك والسعي الى الانتباه الى خطورة حزب العمال الكردستاني لان بعض احداث الامس من صنيعته”.
وشهدت محافظة كركوك خلال الأيام القليلة الماضية توترا أمنيا بعد أن نظم محتجون من العرب والتركمان اعتصاما قرب المقر العام لقوات الأمن في المحافظة، إثر معلومات مفادها أن رئيس الوزراء محمد شياع السوداني، أمر قوات الأمن بتسليم هذا المقر إلى الحزب الديمقراطي الكردستاني الذي سبق أن شغله.
وعلى وقع ذلك، قتل أربعة متظاهرين على الأقل وأصيب 16 آخرون حين اندلعت صدامات خلال التظاهرات التي شهدتها المدينة متعددة القوميات في شمال العراق، حيث فرضت السلطات حظرا للتجول.
واول أمس الاثنين تداولت وسائل إعلام محلية أنباء عن حدوث اشتباكات ومواجهات مسلحة جديدة بين العرب والتركمان من جهة والكرد من جهة أخرى في كركوك، لتنفي خلية الإعلام الأمني هذه الأنباء.