سياسية

خبير في الطاقة: حل مشكلة الكهرباء دبلوماسي

اكد اخبير في الطاقة، نبيل المرسومي، ان حل مشكلة الكهرباء في العراق لا يتم الا عبر الحل الدبلوماسي مع إيران والولايات المتحدة الامريكية.

وقال المرسومي؛  في حديث صحفي اطلعت عليه “تقدم” انه :”نجني اليوم ثمار سياسات اقتصاد وطاقة خاطئة فكيف يمكن لبلد ان يبني محطات كهربائية في بلد يعتمد على استيراد الغاز او وقود في بلد لا يمتلك انتاج يكفي لتلبية متطلبات المحطات”.

واضاف “حيث اصبحت هناك فجوة بين محطات الكهرباء والوقود وتم ردمها من خلال اللجوء الى ايران لاستيراد الغاز كحد اقصى 50 مليون متر مكعب يومياً، لذلك نجد الحاجة الى الكهرباء في زيادة مستمرة”.

وتابع المرسومي “حتى اليوم انتاج الذروة لوزارة الكهرباء وصلت الى 26 ميكاواط وذروة الطلب مقدارها 36 الف ميكاواط بمعنى هناك فجوة طلب وقدرها 10 الاف ميكاواط تظهر في شهري تموز واب وهما الاكثر تقييماً لاداء وزارة الكهرباء”.

واشار الى “حل مشكلة تجهيز الكهرباء حاليا تكمن في التحرك دبلوماسيا على امريكا لاقناعها باخراج مستحقات الغاز الايراني من قائمة العقوبات، ولا توجد حلول انية لحل ازمة الكهرباء في العراق فكل الحلول الفنية للازمة بحاجة الى اعوام”.

وبين المرسومي، ان “صناعة الكهرباء سيادية وطنية تشترك فيها وزارة النفط والصناعة والامنية وهي مسالة مركبة ومعقدة، واكسون موبيل اعتذرت وتم احالة العقد على توتال الفرنسية التي تعاقدت على استثمار الغاز المصاحب بـ600 مقمق”.

واردف “البدائل محدودة اليوم جدا وتحتاج الى جدول زمني من 3 الى 4 سنوات وحقول حلفاوية والناصرية وارطاوي ستدخل حيز التنفيذ في الفترة المقبلة”.

واشار المرسومي “لو تم استغلال كافة حقول الغاز المصاحب في العراق لن يحل مشكلة الكهرباء والحل في الطاقة النظيفة وعلينا اصلاح قطاع الكهرباء والسياسة التجارية والجباية لتطوير الصناعة الوطنية”.

وختم بالقول “متطلبات الطلب على الطاقة في البلاد في زيادة متسارعة، ومحافظة البصرة من افضل المحافظات بمستوى التجهيز التي تصل الى 20 ساعة تجهيز يومياً”.

زر الذهاب إلى الأعلى