اقتصادسياسية

استمرار خلاف “بغداد – أنقرة” يعرقل استئناف تصدير نفط كردستان عبر تركيا

كشفت لجنة النفط والغاز في البرلمان العراقي، عن سبب تعطل استئناف صادرات النفط عبر إقليم كردستان إلى تركيا، المتوقف منذ شهر مارس/آذار الماضي.

يذكر أنه في 25 آذار/مارس الماضي أُعلن توقف تدفق النفط من العراق إلى ميناء جيهان في تركيا، على خلفية قرار صادر عن محكمة التحكيم الدولية ومقرها باريس، بشأن تصدير النفط بين تركيا والعراق.

وقال عضو اللجنة، صباح صبحي،  في حديث صحفي اطلعت عليه “تقدم” “لا يوجد أي خلاف أو عراقيل بين الحكومة الاتحادية وحكومة الاقليم بشأن إعادة استئناف تصدير نفط الاقليم عبر الأراضي التركية، وجميعها انتهت بعد الوصول إلى حلول، إلا أن الحكومة الاتحادية لم تحسم أمرها بعد مع الشركات الأجنبية التي تعمل على استخراج النفط، إضافة إلى نقاط خلافية بين بغداد وأنقرة لم تحسم بعد”.

وأضاف، أن “الملفات التي أخرت استئناف تصدير نفط اقليم كردستان عبر تركيا، من ضمنها أن الحكومة الاتحادية حددت 8500 دينار، وهذا السعر غير منطقي، كما أن شركات الاستخراج تحتاج 22 دولاراً عن كل برميل لتغطية تكاليف الاستخراج حسب العقود، على اعتبار عقود استخراج النفط في إقليم كردستان عقود مشاركة تختلف عن عقود الشركات في المحافظات الاتحادية”.

وأوضح عضو اللجنة النيابية، أن “الجولة الثانية من المفاوضات بين الحكومة الاتحادية والجانب التركي لم تبدأ بعد، وهناك عراقيل بشأن ذلك على اعتبار أن العراق يطلب تركيا 3 مليارات دولار حسب قرار محكمة التحكيم الدولية في باريس”.

وأشار صبحي، إلى أن “النقطة الاخرى التي تعطل استئناف صادرات النفط هي تكاليف نقل نفط إقليم كردستان عبر الأنابيب إلى الأراضي التركية، وأن الحكومة التركية تطلب 7 دولارات عن كل برميل، إضافة إلى أن الشركة الناقلة تطلب 13 دولاراً عن كل برميل، ليكون المجموع 20 دولاراً عن كل برميل مصدر عبر الأراضي التركية، وهذا الأمر لم يحسم بعد”.

زر الذهاب إلى الأعلى