الكاظمي: انا غير راضٍ عن واقع بغداد واراقب ماتعرّضت له من طعنات
كشف رئيس مجلس الوزراء مصطفى الكاظمي، اليوم السبت، عن عزمه إطلاق حملة كبرى لإعمار بغداد، مشددا على انه غير راضٍ عن واقع بغداد، ويراقب ماتعرّضت له هذه المدينة من طعنات.
وقال المكتب الإعلامي لرئيس مجلس الوزراء، في بيان تلقت “تقدم” نسخة منه، ان”رئيس مجلس الوزراء، مصطفى الكاظمي، استقبل، اليوم السبت، وفداً يمثل عدداً من وجهاء مدينة الأعظمية”، مبينا ان “الكاظمي رحب بالوفد، واستمع الى شرح عن واقع المدينة والمشاكل التي تعاني منها وأهم احتياجاتها، لاسيما في هذه المرحلة التي يواجه فيها العراق تحديات جائحة كورونا، وتداعياتها على الواقع الاقتصادي”.
وأكد الكاظمي، خلال اللقاء، أن “الأعظمية تمثل مدينة لقيم التعايش، وتمكنت من الحفاظ على هويتها الوطنية، على الرغم من الظروف التي واجهتها كسائر المدن والمناطق العراقية الأخرى، لكن الأعظمية شكلت تميزاً في تنوعها الثقافي والتراثي، وتشكل مع الكاظمية ثراءً للعاصمة بغداد والعراق عموما”، موضحا، ” عندما أتذكر الأعظمية أشعر بالكثير من السعادة، فأنا ابن الكاظمية، والكاظمية والأعظمية شقيقتان، لم يتمكن أحد عبر التأريخ من التفريق بينهما”.
وتابع، “أقول لكم بأمانة أنا غير راضٍ عن واقع بغداد، وأراقب ماتعرّضت له هذه المدينة من طعنات، واليوم علينا أن نعيد بغداد الى زهوها وألقها، وأنا عازم على إطلاق حملة كبرى لإعمار بغداد”، مخاطبا وجهاء مدينة الأعظمية قائلا “دوركم كوجهاء أن تشاركوا في صنع الأمل بالكلمة الطيبة ، نريد أن نرى شبابنا يعمل وينتج، ونريد أن ننشغل ببناء مدننا وإعمارها، ولا نريد أن نستمر في مسلسل الحروب”.
ولفت الكاظمي، الى اننا “نريد أن نبعث الأمل، وأريد أن يشعر العراقيون أن الطرق مازالت مفتوحة نحو المستقبل، مضيفا أن أخطر ما يواجه أي شعب هو فقدان الأمل، ولابد من توجيه شبابنا بالعمل والإنتاج والمساهمة في البناء والإعمار، وأن صفحة الحروب ستطوى الى الأبد، ولا نفكر إلا بمستقبل أفضل لشبابنا”.