الكاظمي يكشف عن أهدافه في حال فاز بولاية ثانية
رأى رئيس الوزراء، مصطفى الكاظمي، اليوم الخميس، أن العراق لا يزال ضعيفاً معللاً ذلك بسبب الفساد والصراع السياسي.
وقال الكاظمي في حديث لصحيفة “واشنطن بوست” الامريكية، انه “يريد عراقًا متنوعًا وديمقراطيًا برؤية نبيلة، لكن محفوفة بالمخاطر، حيث يقف العراق الآن ودائماً على خط الصراع بين إيران والعالم العربي”، مبينا ان “منطقتنا لا تستطيع خوض المزيد من الحروب”.
واضاف انه “يأمل أن تتمكن الولايات المتحدة وإيران من الاتفاق على اتفاق نووي جديد كخطوة أولى نحو تخفيف التوترات”، مشيرا الى أننا “بحاجة إلى اتفاق يجلب بعض الهدوء إلى المنطقة”.
وتابع الكاظمي أنه “يريد استمرار الدعم الأمريكي، بما في ذلك وجود عسكري صغير غير قتالي، للمساعدة في استقرار البلاد”، مؤكدا أننا “نؤمن حقًا بعلاقتنا مع الولايات المتحدة ، كدولة ساعدتنا في التخلص من الديكتاتورية وأيضًا تطوير نظامنا الديمقراطي”.
وبين أن “لايزال العراق، الذي يقع في النقطة المحورية بين إيران والعرب، هو التحدي الأكثر إثارة للإعجاب ولكن أيضًا الأكثر إحباطًا في المنطقة، كونه ارض كبيرة وخصبة، تنعم بالطاقة والموارد الأخرى، مع مزيج سكاني ديناميكي ولكنه متقلب من الشيعة والسنة والأكراد، بالنسبه للبلاد”.
وأوضح الكاظمي أن “المشكلة هي أن العراق ، في الوقت الحالي، لا يزال ضعيفًا بسبب الفساد والصراع السياسي، العراقيون يريدون دولة قوية تدار بشكل جيد، على الورق، هناك الآن أغلبية برلمانية لتحالف من الشيعة والسنة والأكراد لتشكيل حكومة جديدة، ربما مع بقاء الكاظمي كرئيس للوزراء.لكن تشكيل حكومة كان مستحيلا حتى الآن مع كل المصاعب التي تواجهها العملية السياسية في العراق منذ انتخابات تشرين الى الآن”.
واشار الى انه “يمكن أن يزداد الوضع سوءًا إذا انهارت المحادثات النووية بين الولايات المتحدة وإيران ، مما يجعلنا في وضع غير مستقر في المنتصف”.
وأجاب الكاظمي عن جدول أعماله إذا حصل على تفويض جديد كرئيس للوزراء، أجاب على الفور، “تعزيز سيادة العراق حتى يتمكن من مقاومة المحاولات الخارجية للتلاعب بالبلد”٫ مشيرا الى ان “هدفه الثاني هو فرض احتكار الدولة للسلاح”.