ماكرون يدعو إيران إلى “الجدية” في المحادثات النووية
وأشار ماكرون إلى أن هدف باريس هو “عودة إيران إلى الاحترام الكامل لجميع التزاماتها بموجب خطة العمل الشاملة المشتركة، وعودة الولايات المتحدة إلى الاتفاق”، وفق ما أفادت الرئاسة الفرنسية مستعملة الاسم الرسمي للاتفاق النووي المبرم عام 2015 والذي انسحبت منه الولايات المتحدة أحاديا بعد ذلك بثلاث سنوات.
وأضاف الإليزيه أن الرئيس الفرنسي “شدد على ضرورة أن تنخرط إيران بشكل بناء في هذا الاتجاه حتى تقود المحادثات إلى عودة سريعة إلى الاتفاق”.
وشدد إيمانويل ماكرون خلال اتصاله مع الرئيس الإيراني المحافظ أن على طهران أن “تعود بدون تأخير إلى احترام جميع التزاماتها وواجباتها تجاه الوكالة الدولية للطاقة الذرية، وأن تستأنف بسرعة التعاون الذي يمكن الوكالة من أداء مهمتها”.
بعد توقف دام خمسة أشهر، اجتمع المفاوضون في فيينا الإثنين لما يزيد قليلاً عن ساعتين، في مناخ اعتبره الدبلوماسي الأوروبي إنريكي مورا “إيجابياً” رغم استمرار وجود عقبات عدة أمام إحياء الاتفاق.
وأوضح مورا الذي يرأس المفاوضات أن الخبراء سيواصلون العمل خلال الأيام القليلة المقبلة “بشعور بالإلحاح لإحياء” اتفاق العام 2015.