سياسية

الكاظمي يوجه دعوة للنواب الجدد

وجه رئيس مجلس الوزراء مصطفى، اليوم الاحد، دعوة الى اعضاء مجلس النواب الجدد، فيما اشار الى ان السياسة أصبحت للأسف تعني لدى البعض مفاهيم الابتزاز، والكذب، والتدليس، والصراع، وخداع الناس.

وقال الكاظمي في كلمة خلال حضوره احتفالية بمناسبة ذكرى المولد النبوي الشريف، نقف هنا اليوم بين أهلنا وأحبتنا؛ لنحتفي معهم بالمولد النبوي الشريف في مدينة الأعظمية العزيزة على القلب”، مبينا ان “الأخلاق هي المعنى العميق لديننا الحنيف وقد قال الرسول الأعظم (إنما بعثت لأتمم مكارم الأخلاق)؛ لأنها هي المعنى الذي منح للبشر إنسانيتهم وميزهم عن باقي المخلوقات”.

واضاف الكاظمي، “للأسف بعض تلك المعاني بحاجة إلى تذكير دائم، فالفاسد مثلاً هو من تخلى عن قيمه الأخلاقية، والسياسة هي التي تعني في الحقيقة خدمة الناس، وقيادتهم للأفضل، ورعايتهم، وحل نزاعاتهم ومشاكلهم”، لافتا الى ان  “السياسة أصبحت للأسف تعني لدى البعض مفاهيم الابتزاز، والكذب، والتدليس، والصراع، وخداع الناس”.

وتابع “اليوم نفي بعهدنا أمام شعبنا بإجراء انتخابات نزيهة مبكرة، والناس اختارت من يمثلها، وهؤلاء النواب الجدد سيمارسون دورهم في مجلس النواب الجديد، والنواب الجدد عليهم واجبات أخلاقية ووطنية تجاه شعبهم، بل عليهم واجب إعادة ثقة الناس بالعمل السياسي، وإعادة الثقة بالديمقراطية”.

واكد “كلي ثقة أن الأخوات والإخوة من أعضاء مجلس النواب الجديد سوف يضعون التجارب الماضية بسلبياتها وإيجابياتها أمام أعينهم وهم، يمارسون عملهم التشريعي وعليهم أن يستحضروا القيم الدينية العالية، وسيكون منهج نبينا محمد (صلى الله عليه وآله وصحبه وسلم) في رعاية الناس والعدل والصدق والأمانة حاضراً في ضمائرهم وهم يؤدون القسم كنواب جدد”، موضحا ان “الحكومة الحالية مرت بظروف عصيبة من أزمات مالية واقتصادية وصحية المتمثلة بكورونا وعدد كبير من التحديات الأخرى، ولكننا تجاوزناها”.

وشدد الكاظمي على “نحن أمام مرحلة جديدة نستلهم فيها كل العبر والدروس الماضية، وعلينا أن نضع أيدينا بأيدي بعضنا، ونتجاوز الخلافات والاجتهادات الحزبية، أو الشخصية؛ للعبور ببلدنا إلى بر الأمان، وتوفير ما يستحقه شعبنا من رفاه واستقرار وبناء”.

زر الذهاب إلى الأعلى