محلي

التربية النيابية تؤشر أسباب التسرب من المدارس وتؤكد الحاجة إلى نهضة تربوية

أكد عضو لجنة التربية النيابية، سالم العنبكي، أن إصلاح القطاع التربوي في العراق يحتاج إلى أكثر من مجرد شعارات وخطابات، مشيرًا إلى أن ظاهرة تسرب الطلبة من الدارسة تعود إلى جملة من الأسباب، من بينها الوضع الاقتصادي وضعف المتابعة من قبل ادارات المدارس وأولياء الأمور.

وقال العنبكي  في حديث صحفي اطلعت عليه “تقدم” “ظاهرة التسرب من المدارس تعود إلى جملة من الأسباب، من أهمها الفقر والبطالة وذهاب الكثير من الطلبة إلى سوق العمل لإعالة عوائلهم، بالإضافة إلى ضعف المتابعة من قبل الأهالي أو إدارات المدارس”.

وأضاف أن “الخلل في قطاع التربية لا يعالج عبر العمل الفردي والشعارات والخطابات، إنما يجب على الوزارة العمل كمنظومة من أجل تغيير الواقع المتردي لهذا القطاع الحيوي”، مشيرًا إلى أن “إصلاح واقع البلاد يبدأ من إصلاح الواقع التربوي فيه ولا يمكن أن يتقدم العراق دون معالجة الوضع في المدارس”.

وأشار العنبكي إلى أن “هناك بطئاً في تنفيذ مشاريع بناء المدارس ضمن القرض الصيني، كما أن هناك تلكؤًا في استملاك الأراضي المخصصة لبناء المدارس”، مبينًا أن “العراق بحاجة منذ سنوات إلى بناء 9 آلاف مدرسة ونحن بحاجة إلى من يشرع ببنائها لا من يكرر الحديث حول الحاجة لها”.

وفي آخر تقرير لمنظمة الأمم المتحدة للطفولة (اليونيسيف)، كشفت عن وجود 3.2 مليون طفل عراقي في سن الدراسة خارج المدارس.

زر الذهاب إلى الأعلى