سياسية

الحلبوسي: اقرب فريق منافس لحزب تقدم لن يصل الى ربع مقاعده

اكد رئيس مجلس النواب محمد الحلبوسي، ان اقرب فريق منافس لحزب تقدم في المناطق لن يصل الى ربع مقاعد تقدم.

 وقال رئيس البرلمان في برنامج ابعاد اخرى الذي يعرض على قناة التغيير الفضائية، ان “الصراع السني هو صراع اجيال الاول الذي عمل في الوقت السابق والثاني يعتقد ان تجديد الدماء هو الافضل لتمثيل المناطق وكانت معركة وجود من قبل الطرف الاول لانهم اعتقدوا بان البقاء للاقوى لكن عليهم ان يعوا ان الشارع يرفض من تصدى للمشهد في الفترة السابقة ومن تسبب في مشاكل مناطقهم قبل عام 2014 ، فالناس لا تنسى تلك المعاناة ومن تسبب بها”، مبينا ان “هنالك نهجين الاولى تعتمد على ما منجز وماذا تم تقديمه من خدمات والثانية تعتمد على الشعارات وفي النهاية الناس من تقيم ما ينفعهم”.

 واضاف رئيس البرلمان، ان “الناس تريد جهد خدمي واضح وتبني متطلباتهم بشكل واقعي وحقيقي ولا يمكن التعويل على فريق فقد الكثير من بريقه”، لافتا الى ان “حزب تقدم في المناطق اقرب فريق له لن يصل الى ربع مقاعد تقدم رغم انهم يستخدمون المال السياسي ومحاولة تقزيم المنجزات بطرق مشروعة وغير مشروعة لان الناس علمت كيف تقيم الناس للجميع”.

 وتابع ، ان “التفرد لا يوجد لكن هنالك قراءة واقعية ولا احب استخدام النهج الطائفي والمتشنج، وحين يكون هنالك خطاب اعلامي متشنج فلن يحقق شئ، اما المداولة فتحصل مع من لديهم حجوم سياسية ولا استطيع التعامل مع من يعتقد ان لديه ارث في العملية السياسية فهنالك من دخل العملية السياسية وغادرها وانا احاول تمرير الافكار على من يمتلك الحجوم النيابية والسياسية ولا استطيع اعطاء فرصة لشخص او جهة تختلف معنا ايدلوجيا في اسلوب المعالجات وم نيريد تسميتها تفرد او غيرها فهو امر يعنيه فقط لكنها رؤيتنا”، موضحا ان  “العلاقة طيبة مع جميع القوى السياسية اما المناهج فستذهب الى طريقين وكل فريق سياسي سيمضي من ينسجم معه ومن الممكن الذهاب الى اغلبية سياسية من خلال اغلبية مريحة شيعية وسنية وكردية مقابل فريق للمعارضة”.

 ولفت الى ان “طرح سيد عمار الحكيم كان طرحا وطنيا وتحدث بصراحة بان الاجواء الانتخابية ينبغي ان تتبنى الخطاب الوطني المشترك وان يكون الموقف السياسي موحد ومشترك ضمن برنامج سياسي وانتخابي موحد وهي افكار متقدمة وقد نقبلها ويقبلها البعض الاخر لكن هانلك مرشحين ربما لا زالو لديهم افكار يتبنوها”.

زر الذهاب إلى الأعلى