رئيس مجلس النواب: الضبط الفعلي للسلاح المنلفت يتطلب جهود شعبية وسياسية ومرجعية
اكد رئيس مجلس النواب محمد الحلبوسي، ان الضبط الفعلي للسلاح المنلفت يتطلب جهود شعبية وسياسية ومرجعية، مشددا على ان ضبط السلاح المنلفت يحتاج الى اكثر من جهود شخص واحد.
وقال رئيس البرلمان في برنامج ابعاد اخرى الذي يعرض على قناة التغيير الفضائية، ان “السلاح المنفلت لا زالت الجهود لضبطه في مستوى المحاولات ولم تصل الى مستوى الضبط الفعلي ويتطلب جهود شعبية وسياسية ومرجعية بغية ايقاف تمدد السلاح المنلفت لانه يهدد كيان الدولة بالكامل وليس فقط الاشخاص والاحزاب وكي تحافظ القوى السياسية على وجودها فهي يجب ان تسعى لايقاف المظاهر المسلحة في الشارع كي يكون هنالك اعتراف محلي ودولي في الانتخابات”، لافتا الى ان “وجود كيان انتخابي يمتلك جناح مسلح هو مخالف للدستور والقانون لكن لا زال حتى الان وجود تداخل في هذا الملف وهنالك مشكلة مركبة ولو كنت مكان تلك الاحزاب التي تملك كيانات مسلحة فساعمل على تحويل امرهم بيد القائد العام للقوات المسلحة واتفرغ للعمل السياسي”.
واضاف الحلبوسي، ان “الحشد العشائري ليس لديه الحرية الواسعة للحركة كما هو معمول به لدى بعض الفصائل الاخرى، وربما هنالك بعض الوجود لاغراض سياسي وفيه صبغة سياسية لكن ضبط ايقاعهم اكثر من البقية على اعتبار ان حركتهم بامرة قائد العمليات في المحافظة التي هم فيها”، مبينا ان “الظروف حاليا امنيا احسن من ظروف عام 2018 وكانت الظروف حينها اكثر تعقيد نتيجة الدمار والنازحين والسلاح المنفلت لكن خشيتنا اليوم ان يتم استخدام السلاح لاغراض انتخابية”.
وتابع، ان “لدينا تواصل لضبط الانتاخبات وتم مفاتحة اكثر من طرف ولقينا ترحيب وتأييد لهذه الفكرة وان نجلس على طاولة مستديرة مع القائد العام للقوات المسلحة والقادة الامنيين والمفوضية للتعاون وتقليل المشاكل وحلها مع الاطراف المعنية وتنظيم الخلافات بغية اعطاء ثقة بالعملية الانتاخبية”.