الطاقة النيابية توضح أسباب استمرار التراجع في تجهيز الكهرباء
حددت لجنة النفط والطاقة النيابية، اليوم الأربعاء، أسباب “استمرار التراجع” بتجهيز الطاقة الكهربائية وانقطاعاتها المستمرة، فيما اعرب عن تخوفه من “ازمة في الصيف”.
وقال عضو اللجنة بهاء الدين النوري في حديث نقلته وكالة الانباء العراقية، إن “عدم تجهيز الطاقة الكهربائية لساعات كافية وانقطاعاتها يعود لوجود قصور في عمليات الصيانة للمحطات إذ أنها غير مستمرة بشكل دوري ومنتظم وعدم متابعة الأداء في مديريات الكهرباء بالمحافظات “، مبينا أن “وزارة الكهرباء تتعذر بعدم وجود تخصيصات مالية للصيانة والادامة وكذلك تطوير الشبكات وهذا هو خلل أساسي وليس الخلل في الاستهلاك المنزلي”.
وأضاف أن “السبب الاخر هو عدم تطوير المحطات التي توقفت ولم يجر إعادة ادخال وحداتها الإنتاجية للخدمة كمحطة بسماية المتوقفة منذ عام 2014 التي كانت تنتج 1500 ميغاواط وعدد آخر من المحطات الاستثمارية وهذا خلل أساسي يضاف لبقية الأسباب”، مشيراً الى “القلق من الصيف في أن تزداد ساعات قطع الكهرباء إذا استمرت المشاكل الحالية وخاصة غياب الصيانة ولم تتخذ الوزارة الاجراءات السريعة المناسبة”.
وفيما يتعلق بموضوع الجباية ومدى قدرته على ترشيد الاستهلاك قال النوري، إن “الجباية مستمرة والوزارة تعمل وتجبي المبالغ من المستهلك وهناك قراء مقاييس وهناك أموال للجباية ولكن ليس الجميع يسدد ما عليه وبالتالي هناك عوائل فقيرة لا تستطيع، وهذا ليس السبب في تقليل ساعات تجهيز الكهرباء”.
وأكد أن “التشخيص الأساسي وراء قلة ساعات التجهيز هو وجود فساد وسوء إدارة داخل وزارة الكهرباء، متسائلا “نحن في الشهر الرابع والانقطاعات مستمرة فكيف في الشهر السادس والسابع”، معرباً عن تخوفه من “ازمة في الصيف”.
ودعا المواطنين إلى عدم استهلاك الكهرباء أكثر من حاجتهم، معتبراً أن “تقليل الاستهلاك شيء حضاري ويساعد الوزارة على زيادة ساعات التجهيز”.