الأمن البرلمانية تعتبر أحداث الطارمية دليل تنامي الارهاب وتدعو لعملية كبرى
عدت لجنة الامن والدفاع البرلمانية، اليوم السبت، أحداث الطارمية الأخيرة بأنها دليل على تنامي الارهاب، فيما دعت إلى الشروع بعملية عسكرية كبرى لاقتلاع معاقل الارهاب.
وقالت اللجنة في بيان، “مرة اخرى يزف شعبنا الأبي كوكبة من شهداء البطولة والفداء والجرحى اللذين رووا بدمائهم الزكيه ارض العراق في خاصرة بغداد ومفصلها مع صلاح الدين والانبار مدينة الطارمية التي لم تتشافى من علّة الارهاب طوال السنوات كأحد الملاذات التي لازالت ما بعد التحرير بعيدة عن التطهير والتنظيف من شراذم داعش وأذناب البعث التي ابتلى بها الوطنيين والشرفاء من اهالي الطارمية ومحيطها وقد سبق وأن نبهنا في اكثر من فعالية ومناسبة واخرها ما اوضحه رئيس لجنة الامن والدفاع النيابية بعد حادث تفجير سوق الوحيلات في مدينة الصدر في 2021/7/19 على ضرورة القيام بفعاليات امنية واستخبارية لتطهير مدينة الطارمية وتخليص الاهالي القضاء من الشراذم التي تتخذ من البساتين والمضافات فيها ملاذاً امناً ومصدراً للارهاب يهدد بغداد ومناطق اخرى”.
وبينت، أن “ما حدث في الطارمية من عمليات استباقية للواء 12 حشد شعبي وما تعرض له في مناطق الثائر وغزيله وتل طاسة واخرها استهداف اللواء باعمال انتحارية عدوانية مباشرة دليل على تنامي الارهاب وحواضنه في هذه المنطقة والتي تتطلب جهداً امنياً وعسكرياً منسقاً على اعلى المستويات تشترك فيه القوات العسكرية والامنية بمختلف مسمياتها وبتعاون وتنسيق استخباري يشارك فيه اهالي الطارمية المتضررين من تمدد الارهاب في مناطقهم والذي اكده لنا وفد من اهالي الطارمية اثناء استضافتهم في لجنة الامن والدفاع قبل اسبوعين”.
ودعت اللجنة، الى “عدم التردد في اتخاذ القرارات الشجاعة والجريئة للقيام بهذه الفعاليات لاقتلاع معاقل الارهاب وتطمين اهالي الطارمية من ان الهدف الاساس لهذه العمليات هو الارهاب بعينه ومنابعه وحواضنه وملاذاته وداعميه والمتسترين عليه ومواليه للوصول الى طارمية امنة ومستقرة حافظة لاسمها وسمعتها وتحفظ لعشائرها هيبتها ووطنيتها من خلال دعمهم للقوات الامنية لتحقيق اهدافها ومسك الارض على كل مساحات المدينة بعيدا عن تسلط الارهاب وابتزاز المواطنين”.
هذا واستشهد 4 عناصر من اللواء 12 بالحشد الشعبي واصيب 6 آخرون بتعرض إرهابي داعشي مساء الجمعة، 20 آب 2020، في الطارمية شمالي بغداد.