سياسية

رئيس البرلمان: الانتخابات ستجري بموعدها وسيتم تأمينها

اكد رئيس مجلس النواب محمد الحلبوسي، اليوم الخميس، انه لا ينبغي ان يبقى البلد بلا سلطة تشريعية، لكن الانتخابات ستجري بموعدها وسيتم تأمينها.

وقال الحلبوسي خلال برنامج بعد المنتصف الذي يعرض على قناة الرشيد الفضائية، ان “الانتخابات في الدورات السابقة كانت تجري في وضع طبيعي الا في هذه الدورة فان المجلس سيحل نفسه قبل الانتخابات، بعكس الدورات السابقة فان البرلمان يبقى الى حين تشكيل المجلس الجديد”، مبينا ان “البرلمان في السابع من تشرين الاول سيحل نفسه بعد اكمال ما عليه وعلى الحكومة استكمال الانتخابات ولا ينبغي ان يبقى البلد بلا سلطة تشريعية، لكن الانتخابات ستجري بموعدها وسيتم تأمينها “.

واضاف الحلبوسي، ان “دخولي بعام 2014 للعمل السياسي كان مبكر، وحصل بناء على طلب عرض علي وكان تواصلي مع النائب محمد الكربولي، وكانت القائمة متخمة بالشخصيات الكبيرة وكانت القائمة متوقع حينها حصولها على اعلى مقاعد وقد خضت الحملة الانتخابية في 27 موقع خارج المحافظة على اعتبار ان جمهوري كان اغلبه من العوائل النازحة”، لافتا الى ان “سؤالي كان نحن حليف من ومن حليفنا وكان المفترض ان يكون هنالك برنامج لفترة لا تقل عن عامين وهو ما عملت عليه بالفترة اللاحقة من دخولي العملية السياسية”.

وتابع ان “من انتخبني داخل البرلمان هم عراقيين وكانوا 169 برلماني عراقي ومن عارض الحلبوسي لم يكن رافض لشخصي بل هي تحالفات سياسية، والجميع بارك لي بعد ان اصبحت رئيس الى البرلمان”،  موضحا ان “العمل السياسي بحاجة الى ان يكون هنالك صاحب قرار وفريق يصنع قرار ولا ينبغي ان يكون هنالك عدة اقطاب اما مصطلح الزعامة فانا بعيد عنه وما زلت في المشهد السياسي فانا سامضي بوجود اغلبية قيادات تحالف القوى العراقية  كما ان الزعامة لا علاقة لها في المنصب ومن يملك الجمهور والارض فهو يتحدث بهذا الاسلوب اما دون وجود جمهور فهو يحتاج الى مراجعة”

واكد ان “كل محافظة تأخذ استحقاقها بما ينسجم مع تمثيلها السكاني والخطة السريعة في الانبار كان بسبب تنفيذها لمشاريعها والتزامتها بشكل صحيح بعكس البقية لم ينفذوا ما جعل الاخرين يظنوا ان الانبار حصلت على حصص اكبر وهو غير صحيح بالتالي فان السبب في التراجع هو سوء الادارة وليس ضعف التخصيص المالي ونعذر المحافظات التي فيها تظاهرات لكن هنالك محافظات كانت مستقرة ولم يكن فيها تنفيذ للمشاريع كما ان الموصل تدمرت وعانت وهي تحتاج الكثير جدا ووضعها عرقل واخر بعض مفاصل الاعمار وفيها بعض الموظفين ليس شجاع في اتخاذ القرار والقسم منهم ينتمي الى جهات لا تريد للمحافظة ان يتم تعميرها”.

زر الذهاب إلى الأعلى