نائب يعلن عن قرب وصول وفد كردي رفيع الى بغداد
كشف عضو الحزب الديمقراطي الكردستاني النائب ديار برواري، اليوم الاثنين، عن قرب وصول وفد كردي رفيع المستوى الى بغداد لحسم الملفات العالقة مع حكومة رئيس مجلس الوزراء مصطفى الكاظمي، مشددا على اهمية العمل للوصول الی اتفاق وغلق هذا الملف نهائیا كونه اصبح سلعة بید بعض مراهقي العملية السیاسية.
وقال برواري في بيان تلقت “تقدم” نسخة منه، انه “رغم التحدیات الاقتصادیة والصحیة والامنیة التي توجه البلد، فٱن تجاوزها في هذا الوقت یحتاج الی جهد وطني و تكاتف القوی السیاسیة و مساندة الحكومة في انجاز مهامها الحالیة”، مبينا، ان “ملف المشاكل القائمة بین الحكومة الاتحادیة و حكومة ٳقلیم كردستان یعتبر من اهم التحدیات الداخلیة التي یجب مواجهتها بنفس وطني و رؤیة حقیقیة تستند علی الدستور المتمثلة بالمادة (۱۱۰) و (۱۱٤) و القوانین النافذة”.
واضاف برواري، أن “مما نلاحظه في مصطفی الكاظمي رئيس مجلس الوزراء و فریقه من نیة لتصفیر تلك المشاكل خاصة في ما یتناول موضوع نسبة و ٳستحقاق الاقلیم من الموازنة الاتحادیة و التزامات الاقلیم مع الحكومة الاتحادية وما يقابلها من جدية و ٳصرار من قبل مسرور بارزاني رئيس مجلس وزراء الاقلیم في التعامل مع كل الملفات الشائكة بنفس ایجابي لحلها”، مشددا على أن “رئيس وزراء الإقليم اصبح رمزاً للاصلاح الحكومي في الاقلیم و توفیر خدمات تلیق بالمواطن”.
ولفت الى، انه “بعد الزیارة الناجحة لنیجیرفان البارزاني رئيس الاقلیم، فٳننا نتوقع وصول وفد من حكومة الاقلیم الی بغداد خلال هذه الایام للبدٱ بالمحادثات النهائیة والتوصل الی اتفاقیة بین الحكومتین”، مطالبا الوفدین و رئيسي الحكومتین، “بالعمل للوصول الی اتفاق وغلق هذا الملف نهائیا الذي اصبح سلعة بید بعض مراهقي العملية السیاسية والابواق الإعلامية الذین یستعملونه لكسب بعض الاصوات و فرض سیاسات ذات طبیعة شخصیة عدائیة”.
واكد برواري، ان “الضغط بهدف تنازل الاقلیم عن استحقاقاته الدستوریة هي ضربة للنظام الفيدرالي الاتحادي واستهداف للادارات المحلیة الاخری بغیة ٳلزامها بالنهج المركزي في الادارة الذي يعاني من نتائجه السلبیة كل مواطني البلد و خاصة في بقية المحافظات خارج الإقليم”.