سياسية

احسان الشمري: توقف أجهزة تسريع النتائج يعد فشلاً كبيراً للجميع

فشلت الاجهزة الالكترونية الخاصة بتسريع نتائج الانتخابات في اول اختبار لها بعد عجز اغلبها عن ارسال النتائج عبر الوسط الناقل، ما دعا مجلس المفوضين الى اعتماد العد والفرز اليدوي في المحطات التي لم ترسل نتائجها الكترونيا.

ورغم اجراء مفوضية الانتخابات الى اربع عملية محاكاة وتأكيدها في مرات عديدة على سلامة الاجهزة الالكترونية الا انها سقطت في اول اختبار فعلي.

وفي هذا الشأن، اعتبر رئيس مركز التفكير السياسي، احسان الشمري، ما حدث في التصويت الخاص انتكاسة كبيرة في أداء المفوضية العليا للانتخابات، مشيرًا إلى أن توقف اجهزة تسريع النتائج لا يمكن اعتباره أمرًا طبيعيًا.

وقال الشمري  في حديث صحفي اطلعت عليه “تقدم” إن “ما جرى يؤشر الى عدم قدرة المفوضية على القيام بواجبها وايضا يعد فشلا كبيرا للانتخابات المحلية التي اعتبرها البعض إنجازاً وتحدياً في نفس الوقت”.

واضاف ان “ما جرى يفتح الباب أمام التشكيك في النتائج، خاصة مع عملية تقاسم المحافظات بين الكتل السياسية، سيعزز التشكيك ويضعف الثقة بالمفوضية”.

ولفت الى ان ” ذلك كله سينعكس على الاقتراع العام يوم غد بالتحديد “، مشددا على “ضرورة محاسبة المفوضية على ما حدث، خاصة وانها تعاملت مع هذه العملية منذ عام 2018، وشهدت على تحولها إلى نقطة صراع واحتكاك بين الجهات والأحزاب السياسية في عام 2021”.

زر الذهاب إلى الأعلى