سياسية

العراق يجري “تحقيقًا” في نذير خطر داهم.. والإطار يريد التمييز بين أجنحة السلاح

أكد القيادي في الإطار التنسيقي علي الفتلاوي، أن الاطار عقد اجتماعا طارئا على خلفية الإعتداء الأمريكي على مقر للحشد الشعبي في ناحية جرف الصخر شمالي بابل.

وقال الفتلاوي  في حديث صحفي اطلعت عليه “تقدم” إن “قصف مقر للحشد الشعبي من قبل الطيران الامريكي انتهاك صارخ لسيادة العراق وتأكيد على أن واشنطن تتخبط في قراراتها فهي تطالب السوداني بمنع قصف قواعدها لكنها تعود لقصف قوة تابعة للقائد العام للقوات المسلحة”، مشددًا على “ضرورة التمييز بين تلك القوات والفصائل المسلحة التي لها تنسيقية خاصة بها”.

وأضاف، أن “القصف المتعمد لمقر الحشد الشعبي يؤكد أن ما موجود في قاعدتي الحرير وعين الاسد قوات قتالية وليست استشارية”.

وأكد، أن “الاطار يعقد اجتماعا طارئا لبحث ملف قصف الطيران الامريكي لمقر تابع للحشد الشعبي، لا سيما وأن أغلب قوى الاطار لديها ألوية في الحشد ولن تقبل بأن تتعرض منظومة الحشد الشعبي الى الاعتداء والاستهداف”.

 

سياسة الانتقام

لجنة الأمن والدفاع النيابية، من جانبها، اعتبرت أن قصف طائرة أمريكية لمقر للحشد الشعبي، يمثل انتهاجًا لسياسة الانتقام.

وقال عضو اللجنة وعد القدو في حديث صحفي اطلعت عليه “تقدم” إن “استهداف مقر للحشد الشعبي من قبل طائرة امريكية قرب جرف الصخر وسقوط شهداء وجرحى، انتهاك آخر تمارسه قوات الاحتلال بحق منظومة وطنية ولدت من رحم الشعب العراقي لمواجهة داعش التي كانت صنيعة واشنطن”.

وأضاف، أن “الولايات المتحدة تمارس سياسية الثأر والانتقام من منظومة الحشد الشعبي ، كون الاخيرة أفشلت مخططها في ترك البلاد لقمة سائغة للتنظيمات الارهابية”.

القدو أكد، أن “لجنة الامن والدفاع النيابية ستشكل لجنة تحقيق فورية للوقوف على حيثيات ماحصل وإعداد تقرير موسع لمخاطبة الحكومة المركزية بالاضافة الى الانفتاح على الهيئات والمنظمات الدولية لارسال رسائل احتجاجية، كون ما حصل أمر خطير ويمثل انتهاك للسيادة الوطنية”.

وتابع، أن “ما يحصل سيعجل برحيل قوات الاحتلال الامريكي عن أرض وسماء العراق لانها تمارس ادوارًا عدوانية وتستهدف أبناء المؤسسات الامنية”.

وصباح اليوم الاربعاء (22 تشرين الثاني 2023)، أفاد مصدر أمني، بمقتل ستة مقاتلين من الحشد الشعبي وأصابة اثنين آخرين بقصف أمريكي مسيّر في ناحية جرف الصخر شمالي محافظة بابل.

زر الذهاب إلى الأعلى