ارتفاع حصيلة ضحايا كارثة الحرائق في هاواي
ارتفعت حصيلة ضحايا الحرائق المدمرة في مقاطعة ماوي بولاية هاواي الأمريكية إلى 67 شخصاً، وأعلنت السلطات فقدان أكثر من ألف شخص.
وذكرت مقاطعة ماوي في بيان على الإنترنت، أن جهود مكافحة الحرائق تتواصل وأن حريق لاهاينا لم يتم احتواؤه بعد.
وكان قائد الشرطة في ماوي قد قال في وقت سابق، إن ألف شخص مازالوا في عداد المفقودين، حيث لاذ السكان بالفرار من مناطق لم يعد بها كهرباء ولا خدمات هواتف أو انترنت.
وأظهرت الصور التي التقطت من الجو أن النيران أتت على أكثر من 270 مبنى في بلدة لاهاينا الساحلية التاريخية، وحولتها إلى حطام ورماد.
وقال حاكم هاواي جوش غرين أثناء القيام بجولة تفقدية وسط البلدة المدمرة، إن هذه هي أكبر كارثة طبيعية تتعرض لها الولاية على الاطلاق، وحذر أن حصيلة القتلى قد ترتفع على الأرجح.
وأصبحت الحرائق الكارثة الطبيعية الأكثر هلاكاً في تاريخ الولاية، بعد أن تخطت كارثة تسونامي التي أودت بحياة 61 شخصاً على جزيرة هاواي الكبرى في عام 1960، بعد انضمام هاواي إلى الولايات المتحدة.
وقال في تصريحات صحافية، إن المدينة تبدو كما لو كانت قد تعرضت للقصف، وأن كل مبنى في لاهاينا فعليا سوف يتعين استبداله، وأن هذه العملية سوف تستغرق سنوات طويلة، وسوف تحتاج إلى مليارات الدولارات.
وأوضح أن إدارته تتواصل مع الفنادق القريبة التي أخليت من السائحين لتوفير 2000 غرفة لإيواء المشردين.
ورغم أن أسباب نشوب الحرائق في ماوي ليست واضحة حتى الآن، إلا أن النيران استمدت قوتها من الظروف المناخية الجافة التي تسببت في حرائق مماثلة في دول أخرى مثل كندا واليونان.