قصر باكنغهام: ملكة بريطانيا قضت ليلة في مستشفى لإجراء فحوصات
وألغت الملكة البالغة من العمر 95 عاما الرحلة التي كانت مقررة يومي الأربعاء والخميس من أجل الراحة لبضعة أيام في قلعة وندسور.
وعادت الملكة إلى قلعة وندسور أمس في وقت الغداء.
وذكرت وكالة أنباء “بي إيه ميديا” البريطانية في وقت متاخر من الخميس أن الملكة تم عرضها على أطباء متخصصين في مستشفى الملك إدوارد السابع الخاصة وسط لندن.
وقال متحدث باسم قصر باكنغهام:”بعد تلقيها نصيحة طبية بالخضوع للراحة لبضعة أيام، توجهت الملكة للمستشفى بعد ظهر الأربعاء لإجراء بعض الفحوصات الأولية، وعادت إلى قلعة وندسور اليوم (الخميس) في وقت الغداء، وحالتها المعنوية جيدة”.
وتابع أنه “كان من الواضح أن الرحلة إلى المستشفى بعد ظهر الأربعاء كان من المتوقع أن تكون قصيرة لإجراء بعض الفحوصات الأولية، لذلك لم يعلن عنها القصر في ذلك الوقت، وكذلك من أجل حماية الخصوصية الطبية للملكة”.
وكان لدى الملكة برنامجا مزدحما حيث استضافت قمة استثمار عالمية في قلعة وندسور مساء الثلاثاء، حيث قيل إنها بدت مبتهجة أثناء أداء واجباتها الملكية.
ومن المقرر أن تحتفل الملكة، التي يفصلها خمسة أعوام فقط عن عيد ميلادها الـ100، باليوبيل البلاتيني – مرور 70 عاماً على تولي العرش- العام المقبل.
وتوفي دوق إدنبرة، زوج الملكة على مدى 73 عاماً، في أبريل (نيسان)الماضي عن 99 عاماً.
واستخدمت الملكة الأسبوع الماضي عصا للمشي في حدث عام كبير عندما حضرت حفلًا بمناسبة الذكرى المئوية للفيلق الملكي البريطاني، حسبما ذكرت وكالة “بي إيه ميديا”.
ومن الواضح أن دخولها المستشفى لم يكن مرتبطاً بفيروس كورونا.