سياسية

الإصابات السرطانية.. مخلفات أمريكا تهدد حياة العراقيين

تتصدر محافظتا البصرة وذي قار جنوبي العراق، عدد المصابين بأمراض السرطان والتشوهات الخلقية لدى الرضع خلال السنوات الأخيرة.

انتشار رقعة الإصابات بالأمراض السرطانية بفعل عوامل عديدة، أبرزها الغزو الأميركي واستخدامه لأسلحة خطرة ومحرمة دوليا، فضلا عن عمليات الاستخراج النفطية.

وقال النائب عن محافظة البصرة مصطفى جبار سند في حديث صحفي اطلعت عليه “تقدم” إن “انتشار أمراض السرطان في المحافظة بفعل عوامل عديدة منها عدم التزام الشركات النفطية بقواعد السلامة العامة للاستخراج النفطي المتعارف عليه عالميا”.

وأضاف سند، أن “محافظة البصرة تتصدر عدد المصابين بالسرطان والتشوهات الخلقية”، مبينا أن ” عدم التزام الشركات النفطية والحروب العبثية خلفت وراءها الأمراض السرطانية والتلوث البيئي”.

وأشار الى ان “حرق الغاز والاستخراجات النفطية تصيب المئات سنويا وتحمل ضررا بيئيا للسكان في البصرة”.

من جانبه أكد النائب عن محافظة ذي قار عارف الحمامي، أن مخلفات الحرب الأمريكية تسببت في انتشار أمراض السرطان المميتة بمحافظات جنوب العراق وتحديدا مدينة الناصرية.

وقال الحمامي في حديث صحفي اطلعت عليه “تقدم” إن ” الأشهر القادمة سيتم افتتاح أكبر مركز للأورام السرطانية في محافظة البصرة يستوعب جميع محافظات الوسط والجنوب”.

وأضاف، أن ” الإحصائيات والدراسات تشير إلى وجود علاقة بين تزايد حالات السرطان ومخلفات الحروب الأمريكية وتلوث المياه فضلا عن الاستخراجات النفطية”.

وأشار الحمامي إلى، أن ” مخلفات الحروب والاسلحة المحرمة وآثارها المدمرة هي المسببات الرئيسية لحالات السرطان في ذي قار وباقي المحافظات الجنوبية”.

ولفت الى، ان “السبب الرئيس من أنشاء هذا الصرح الطبي هو تزايد انتشار مرضى السرطان في محافظة البصرة نتيجة للحروب وكذلك تلوث الهواء من مخلفات الابار النفطية”.

وترتفع نسبة الإصابات بأمراض السرطان في العراق، في ظل كثرة الحروب التي شهدتها البلاد، خصوصاً الغزو الأميركي، واستخدام لأسلحة خطيرة.

زر الذهاب إلى الأعلى