فوضى في أسواق الدولار.. فارق كبير بين البيع والشراء ولا يباع إلّا “لفئات خاصّة”
اكد الخبير في سوق بيع وشراء الدولار سالم الشمري، اليوم الخميس، عودة الجمود المصطنع لبيع وشراء الدولار في بورصة ديالى، حيث تسود حالة من الفوضى غير المفهومة، تتمثل بأسعار بعيدة عن السعر الرسمي بشكل كبير، فضلا عن وجود فارق كبير بين البيع والشراء وهو ما لم يسجل في الايام السابقة.
وقال الشمري في حديث صحفي اطلعت عليه “تقدم” ، ان “اغلب مكاتب الصيرفة في بعقوبة تحجم عن بيع الدولار منذ الصباح وحتى الان بذريعة عدم توفر سيولة لكنها تبيع لزبائنها باسعار تصل الى 150 الفا لكل 100 دولار، وتشتري من المواطنيين بأسعار تتراوح من 135- 140 اي الفارق 10 الاف دينار وبعض الاحيان يصل الى 15 الف دينار”.
واضاف، ان “هناك جمودا مصطنعا اعتمدته مكاتب الصيرفة في محاولة منها لخفض خسائر الكثير منها خاصة انها امنت سيولة من الدولار بعد ارتفاعه فوق حاجز 160 قبل اسبوعين في محاولة للمضاربة وكسب المزيد لكنها تفاجئت بقرار حكومة السوداني الذي اقر سعر صرف عند 130”.
واشار الى انه “حتى اللحظة لم يباع دولار واحد عند حاجز 130 اي تطبيق قرار حكومة السوداني والذريعة هي عدم توفر الدولار لديهم، لكن بالمقابل يؤمنونه لبعض الزبائن بشكل مباشر”.
واشار الى “ضرورة فتح مكتب مركزي في بعقوبة لبيع الدولار امام المواطنيين لمنع وقوعهم في مصيدة الجمود المصطنع وتوفيره”.