مسؤولون ومصرفيون: التجار يتجنبون المنصّة ويلجؤون للسوق السوداء لتأمين الدولار
كشف مسؤولون عراقيون ومصرفيون وأصحاب شركات صرافة، عن تأثير إجراءات البنك المركزي على سوق العملة والتحويلات.
وبين المسؤولون في تقرير لموقع Middle East Eye إن “الإجراءات أدت إلى إحجام التجار وأصحاب رؤوس الأموال عن المشاركة في المزاد لتجنب الكشف عن هوياتهم والغرض من التحويلات المالية وهوية المستفيد النهائي و معلومات حساسة أخرى”.
واضافوا، “وبدلاً من ذلك، لجأوا إلى السوق السوداء وغيرها من الطرق غير الرسمية للحصول على الدولارات ، مما أدى إلى ارتفاع كبير في تهريب الدولارات من العراق عن طريق البر، وحافظ على أسعار الصرف المرتفعة”.
وقال عضو في رابطة المصارف العراقية الخاصة وفق الموقع، إن “البنوك الخاصة تعاملت في السابق مع كل التفاصيل للعملاء الرئيسيين الذين يريدون استبدال الدينار في مزاد الدولار.
وقال المصرفي، “كبار العملاء لا يريدون الكشف عن أي معلومات تتعلق بمصادر أموالهم أو هوياتهم لأسباب أمنية أو مالية، والبعض لا يريد إضاعة الوقت في الإجراءات الورقية الروتينية”.
وأضاف، أن “هذه الآلية لم تعد متوفرة الآن وبالتالي هناك اعتماد كبير على السوق السوداء لتأمين الدولارات وتحويلها عبر منافذ غير رسمية”.
وبينوا، “لن تستغرق العملية أكثر من 10 دقائق، وستجد أموالك بالدولار في دولة مجاورة، طالما أنك على استعداد لدفع فرق سعر الصرف”.