انتعاش خزينة ريال مدريد قبل الموسم الجديد
قالت صحيفة آس الإسبانية: “الملكي” خفض عدد لاعبي الفريق الأول بتسجيل الثنائي أندري لونين، ورودريغو غوس في الكاستيا، وأيضاً نجح في الحصول على 110 مليون يورو نقداً من بيع وإعارة اللاعبين سواء من الفريق الأول أو من الكاستيا.
وأضافت: “استراتيجية الحصول على الأموال من بيع اللاعبين عززها بقوة رحيل الظهير الأيسر الإسباني سيرجيو ريغيلون الذي رحل إلى توتنهام هوتسبير في صفقة قيمتها 30 مليون يورو، بالإضافة إلى 5 مليون كمتغيرات.
في حين تتضمن الاتفاقية بندين مهمين لريال مدريد، حيث يمكن لـ”الميرينغي” إعادة شراء لاعبه مقابل 40 مليون يورو حتى عام 2022، وأيضاً يمتلك حق الشفعة، وهو أولوية ضد اللاعب في المستقبل عن طريق مساواة أي عرض يقدم لـ”السبيرز” من أجل بيعه.
وباع ريال مدريد كل من أشرف حكيمي إلى إنتر ميلان مقابل 40 مليون يورو، بالإضافة إلى 5 مليون كمتغيرات، سيرجيو ريغيلون إلى توتنهام مقابل 30 مليون، بالإضافة إلى 5 كمتغيرات، خاميس رودريغيز إلى إيفرتون مقابل 25 مليون يورو، رغم إضرار البعض بأن الصفقة مجانية، وأيضاً أوسكار رودريغيز إلى إشبيلية مقابل 15 مليون يورو، كقيمة لـ75% من بطاقته.
تلك الصفقات أنعشت خزينة نادي العاصمة الإسبانية مدريد مبلغ 110 مليون يورو، يُمكن أن تزيد إلى 120 حال الحصول على الـ10 مليون المُضافة كمتغيرات في صفقتي حكيمي وريغيلون.
ولا ينتهي الحساب عند هذا الحد فقط، حيث توفر صفقة إعارة غاريث بيل إلى ريال مدريد نصف راتب الويلزي المرتفع (حوالي 15 مليون يورو إجمالي سنوياً)، وينتظر فلورنتينو بيريز أيضاً بيع مهاجمه الدومينيكاني ماريانو دياز، لإضافة مزيد من الأموال إلى خزينة النادي عن طريق المبيعات.
أما بالنسبة للأكاديمية فهي مصدر دخل مهم إلى ريال مدريد، حيث من الضروري تحطيم ما حصل عليه مدريد من انتقالات كوبو إلى فياريال (2.5 مليون يورو + 2.5 متغيرات، ورينير إلى دورتموند (المبلغ لم يُذكر)، أيضًا المبلغ الذي تم إدخاله خارج الفريق الأول، 13 مليون يورو أخرى: 3 مقابل 50٪ من خافي سانشيز (بلد الوليد)، 2.5 مقابل 50٪ من دي فروتوس (ليفانتي)، 2.5 مقابل 50٪ من داني غوميز، (ليفانتي)، 2.5 من بايزا (سيلتا) و2.5 متغير آخر بواسطة سورو (غرناطة). كانت الإدارة في الإرساليات، في أوقات الأزمات، بارعة في تحقيق ما يصل إلى 125.5 مليون نقداً.