اتحاد الكرة يتوعد المخالفين بعقوبات إدارية ومالية صارمة
توعد الاتحاد العراقي لكرة القدم، المخالفين في دوري نجوم العراق، بعقوبات مالية وإدارية صارمة.
وذكر اتحاد الكرة في بيان أنه “لابدَّ لنا بدايةً أن نشيدَ بما تحققَ في الجولاتِ الأربع الأولى لدوري نُجومِ العراق من نجاحاتٍ مُتميزةٍ وشغفٍ جماهيريّ أخاذٍ، ومُنافساتٍ مُمتعةٍ كان لها صدى إيجابيٌّ ومتميزٌ على خارطةِ الوطن من أقصاه إلى أقصاه، ولابدَّ لنا أيضاً أن نشيدَ بالوَلعِ الجماهيريّ الذي شاهدناه في مباراةِ منتخبنا الوطنيّ الأخيرة أمام المُنتخبِ الإندونيسيّ في مُستهلِ مِشوارنا بالتصفياتِ الآسيويّة المزدوجة والتي أثبتَ فيها جمهورنا أنه الرقمُ الأصعبُ في المُعادلةِ، وأنه قادرٌ على تغييرِ كل شيءٍ بفضلِ التزامه بالتعليماتِ الصادرة، ودعمه الكبير لمنتخبِ الوطن، وهذا ما لاحظناه جلياً في أمسيةِ البصرة الجميلة”.
وأضاف “رغم كل ما تقدمَ إلا أننا، وبأسفٍ شديدٍ، لمسنا بعضَ الخُروجِ عن النصِّ في مبارياتِ دوري نُجومِ العراق خلال الجولاتِ الأربع الأولى من قبل محسوبين على بَعضِ أنديتنا، خُروجاً مُؤسفاً عن النصِّ والروحِ الرياضيّةِ التي طالما ننشدها لكي تكون حاضرةً في كل المُنافساتِ الكرويّة، ولابدَّ أن يقفَ الجميعُ بوجهِ تلك التصرفات المُسيئة من أجل أن لا تُخدشُ الصُورةُ الجميلةُ التي بدأ بها الموسمُ، وأن يظلَ دورينا بما رسمنا له من خططٍ ناصعاً جميلاً يُحظى بمُتابعةِ الملايين”.
وتابع “لذا بات لزاماً على كل عناوين منظومتنا الكرويّة أن تتصدى لمثل هكذا حالاتٍ مشينةٍ، وأن لا تقف على تلِ المُشاهدةِ من دون أن تتحركَ فعلاً لردعِها، وإن كانت قليلةً، والتي نتمنى أن لا تسود في الجولاتِ المُقبلةِ التي حتماً ستشهدُ المزيدَ من التنافُّسِ والإثارة، وأن يبقى دورينا عامراً باللمحاتِ الجميلةِ والحضاريّة التي تعكسُ الصُورةَ الحقيقيّةَ عن بلدنا، وأن لا يجبرنا أحدٌ على تَطبيقِ لائحة الانضباطِ الصارمة التي لن تقبلَ الإساءةَ مثلما يلفظها الجميعُ، ويرفض أن يخدشَ أحدٌ ما الصَورةَ المرسومة في أذهانِ المُتابعين”.
وأكمل “ندعو جماهيرنا إلى عدمِ فسح المجالِ أمام مَن يريدُ رسمَ الإساءةِ في لوحةِ الدوري الجميلة، والالتزام بالتعليماتِ واللوائح الموضوعة التي ستبعدنا حتماً عن فرضِ العقوبات الإداريّة والماليّة الصارمة الموضوعة في لائحةِ الانضباط والتي ستطبق حرفيا بدء من الجولة المقبلة بحقِّ كل مَن يسعى لتَضبيبِ الصُورةِ وخدشها لمجرد أهواءاتٍ ونوازع شخصيةٍ ضيقةٍ”.