سياسية

الحكيم يدعو للاسراع في تشكيل الحكومة ومغادرة لغة الوعيد والثأر

دعا زعيم تيار الحكمة، السيد عمار الحكيم، اليوم الاثنين، إلى الاسراع في تشكيل الحكومة ومغادرة لغة الوعيد والثأر.
وقال السيد الحكيم، في كلمة له، خلال المؤتمر الأول للأقليات العراقية برعاية التحالف العراقي للكرد الفيليين، إنه “من الضروري استبدال مفردة الأقليات بمفردة المكونات”، مشددا على أن “المكونات مصدر قوة وإثراء للمجتمع العراقي”.
وجدد “دعوته لإدارة التنوع واحترام الخصوصيات في إطار الهوية الوطنية العراقية الجامعة”، داعياً، إلى “تمكين المكونات لتأخذ دورها الطبيعي في المجتمع العراقي”.
وأكد أن “احترام المكونات ودعمها في التعبير عن هوياتها الخاصة إحد معايير الوطنية، فجوهر الوطنية قبول الجميع للجميع واحترامهم ومنحهم الفرص للتعبير عن أنفسهم”، مشدد على “ضرورة إدامة الحوار والتواصل وأن الورش والمؤتمرات من شأنها أن تقرب وجهات النظر”.
وبين أنه “على رئيس الوزراء المكلف إشراك المكونات العراقية في كابينته الوزارية لتكون حكومة جامعة”، مباركا “للكرد الفيليين تمثيلهم عبر منصب النائب الأول لرئيس مجلس النواب، كما دعا إلى تمكين المرأة وأن نشهد حكومة ممثلة للجميع”.
ودعا ايضاً إلى “الإسراع في تشكيل الحكومة لاستثمار الوقت وتعويض ما فات منه بسبب الإنسداد السياسي”، مشددا على “ضرورة اختيار وزراء أكفاء يتمتعون بالنزاهة والمهنية وأن تكون الحكومة حكومة خدمة وطنية مدعومة ببرنامج واضح وقابل للقياس وفق توقيتات زمنية محددة بلا عموميات أو حديث إنشائي”.
وحمل السيد الحكيم، “القوى المشاركة في الحكومة مسؤولية دعمها وتبنيها والدفاع عنها وإنهاء حالة المشاركة في الحكومة ومعارضتها في آن واحد فعلى المشاركين دعم الحكومة ومعالجة الإشكاليات وفق المؤسسات الدستورية لا عبر شاشات الفضائيات.
وأكد على “حق القوى غير المشاركة بالإعتراض ونقد الحكومة ضمن سقف الدستور والقانون ، فالمشاركون في الحكومة والمعترضون عليها يهدفون لخدمة المواطن، داعيا الحكومة القادمة إلى الإستماع والتشاور مع القوى المعترضة عليها، والابتعاد عن الثأريات ولغة التشفي والوعيد”، مبينا “حاجة العراق للتهدئة وتقريب وجهات النظر و إتباع السبل القانونية عبر مؤسسات الدولية لمعالجة أي إشكالية أو معلومة ترد من هنا أو هناك “.

زر الذهاب إلى الأعلى