اقتصاد

صندوق النقد: مخاطر الركود في الاقتصاد العالمي تتزايد

كشفت مديرة صندوق النقد الدولي كريستالينا غورغييفا، اليوم الخميس، عن تزايد مخاطر الركود في الاقتصاد العالمي.

وأعلنت غورغييفا، في تصريحات، أن “مخاطر الكساد تزداد”، موضحة أن “ثلث دول العالم ستواجه تراجعاً في النمو هذا العام”.

وقدّم الصندوق تمويلات بقيمة 258 مليار دولار إلى 93 دولة منذ بداية جائحة كورورنا، حسب قولها.

ووفق تقارير سابقة للبنك الدولي، فإن معدلات النمو المتوقعة لدول مجلس التعاون الخليجي ستصل إلى 6.9 بالمئة في 2022، إلا أنها ستتعرض للتباطؤ الاقتصادي إلى 3.7 بالمئة في 2023 بسبب تراجع أسعار النفط.

ويُشير التقرير إلى أن دول مجلس التعاون الخليجي لن تعاني من ارتفاعات أسعار المواد الغذائية، بسبب ارتفاع ايراداتها من النفط وهو ما مكنها من تحقيق فوائض نفطية مكنها من الإنفاق على برامج لتخفيف معدلات التضخم على مواطنيها.

وتوقًع البنك الدولي أن تشهد منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا نمواً قدره 5.5 بالمئة وهو نمو غير متساو في جميع أنحاء دول المنطقة، إلا أن هذا النمو سيتراجع إلى 5.3 بالمئة في 2023، حيث تسعى دول المنطقة لمكافحة تداعيات ما بعد جائحة كورونا المتمثلة في تداعيات الحرب الروسية – الأوكرانية على جميع الأسواق وكذلك ارتفاع أسعار الفائدة عالمياً.

ويرى البنك الدولي أن النشاط الاقتصادي في منطقة شرق أوروبا وآسيا الوسطى سيظل في حالة ركود شديد خلال العام المقبل مع توقع حد أدنى للنمو بنسبة 0.3 بالمئة في عام 2023 بسبب استمرار صدمات أسعار الطاقة في التأثير على المنطقة».

زر الذهاب إلى الأعلى