عضو بالديمقراطي الكردستاني يكشف عن “رسالة” اراد الكاظمي ايصالها خلال زيارته لدهوك
اكد عضو الحزب الديمقراطي الكردستاني علي الفيلي، الخميس، ان زيارة رئيس مجلس الوزراء مصطفى الكاظمي الى المنافذ الحدودية ومخيمات النازحين في محافظة دهوك حملت رسالة الى الجميع مفادها ان العراق رقعة واحدة سياسا وتدار بشكل موحد من قبل الحكومة الاتحادية مع صلاحيات خاصة للاقليم.
وقال الفيلي في تصريحات صحفية، ان “زيارة رئيس مجلس الوزراء الى اقليم كردستان جاءت استكمالا للزيارات الماراثونية المتبادلة التي حصلت بين بغداد واربيل لوضع اللمسات الاخيرة من تلك الاتفاقيات”، مبينا ان “الجميع اليوم على أعتاب علاقة جديدة بين الاقليم والمركز تتمثل بتنظيم العلاقة في اطر القانون والدستور”.
واضاف الفيلي، ان “الجانبين توصلا الى مراحل متقدمة في قضايا الخلافات النفطية وما يتعلق بادارة المنافذ الحدودية بشكل مشترك او تسليم الإقليم نسبة معينة من واردات المنافذ، مع التزام الحكومة الاتحادية بتسليم جزء من رواتب موظفي الاقليم شهريا وابعاد تلك الرواتب عن المسائل والصراعات السياسية”، لافتا الى ان “زيارة الكاظمي الى المنافذ الحدودية ومخيمات النازحين في دهوك حملت رمزية معينة ورسالة بان العراق رقعة واحدة سياسيا وتدار بشكل موحد من قبل الحكومة الاتحادية مع صلاحيات خاصة للاقليم”.
واكد الفيلي، ان “ماحصل من تقدم في بعض الملفات، يجعلنا نشعر بالتفاؤل في طريق المشاكل الأكثر تعقيدا المتعلقة بالمناطق المتنازع عليها وتطبيق المادة 140 من الدستور وملفات أخرى مهمة أيضا”.