المانيا وأوكرانيا يدعوان إلى قبول كييف في الاتحاد الأوروبي
وفي مقال مشترك نُشر في مجلة “إنترناتسيونال بوليتيك”، دافع الاثنان عن منح أوكرانيا صفة مرشح للانضمام إلى الاتحاد الأوروبي، وطالبا التكتل ببذل ما بوسعه لاحقاً لضمان تنفيذ عملية الانضمام “بالسرعة التي تسمح بها معاهدات الاتحاد الأوروبي”، موضحين أن التقارب مع الاتحاد الأوروبي سيستغرق بالطبع بعض الوقت، “لكن يجب ألا يستمر لعقود”.
وأكد كل من رئيسة البرلمان الألماني ونظيرها الأوكراني أن “أوكرانيا جزء من أوروبا”، وأنه لا ينبغي التشكيك في عزم أوروبا، وكتبا: “لا يمكن لأحد أن يكون له مصلحة في أوكرانيا ضعيفة وغير مستقرة، حيث يبتعد المواطنون عن أوروبا بسبب خيبة أملهم وانعدام الآفاق. الأمر نفسه ينطبق على دول غرب البلقان، وكذلك على جورجيا ومولدوفا”.
وجاء في المقال أنه يتعين على الاتحاد الأوروبي والدول الأعضاء فيه دعم اندماج أوكرانيا في الاتحاد بكل إخلاص، كما “يجب توضيح ذلك في المجلس الأوروبي في يونيو (حزيران) المقبل”.
واعترفت باس وستيفانتشوك بأن الطريق إلى العضوية لن يكون سهلا، وكتبا: “حتى قبل الحرب، واجهت أوكرانيا تحديات كبيرة. التحضير لمفاوضات الانضمام والمفاوضات نفسها تتطلب عملية إصلاح هائلة والكثير من المثابرة والصبر”، مشيرين في الوقت نفسه إلى أن أوكرانيا ستواجه مهمة طويلة لإعادة بناء البلاد، والتي تعهد الاتحاد الأوروبي بالفعل بتقديم دعم مكثف لها، داعيين إلى “تسيير عملية إعادة الإعمار والإصلاح جنبا إلى جنب، بحيث يعزز كل منهما الآخر”.