امتداد ترد على محاولة اغتيال رئيس كتلتها النيابية
ردت حركة امتداد، اليوم الاثنين، على محاولة اغتيال رئيس كتلتها النيابية، وفيما عدتها اعتداء سافراً على أعلى سلطة تشريعية في العراق، طالبت القضاء بإصدار مذكرات القبض بحق المعتدين وملاحقتهم قانونياً.
وقالت الحركة في بيان، إنها “تدين الاعتداء المسلح، ومحاولة الاغتيال التي تعرض لها رئيس كتلة امتداد النيابية، النائب محمد نوري عزيز من قبل مجاميع محسوبة على قائمقام قضاء الشافعية، الذي سبقهم بالتهجم على النائب أثناء تأديته واجبه الرقابي، وتعده اعتداء سافراً على أعلى سلطة تشريعية في البلد”.
وطالبت الحركة، مجلس القضاء الأعلى “بإصدار مذكرات القبض بحق المعتدين وملاحقتهم قانونياً؛ لينالوا جزاءهم العادل، وعلى الفاسدين أن يدركوا بأن امتداد، ومنذ يومها الأول وضعت في حساباتها أن مواجهة الفاسدين ستكون محفوفة بالمخاطر، وأن مثل هكذا استفزازات واعتداءات تكون متوقعة من أحزاب الفساد”.
وأضافت، “نجدد عهدنا للشعب بأن هذه التصرفات الهمجية لن تثني عزم نوابنا وإصرارهم على ممارسة دورهم الرقابي وكشف ملفات الفساد بكل شفافية أمام أبناء هذا الشعب، المبتلى بالزمر التي تعد نفسها فوق القانون وفوق الدولة”.
وفي وقت سابق من اليوم، أعلن النائب عن حركة امتداد، محمد نوري، تعرضه لما سماه بـ “هجوم” من قبل مجموعة محسوبة على قائممقام الشافعية، كاشفاً تفاصيل ما حدث.
وذكر المكتب الإعلامي لنوري في بيان “نتيجة لاداء دورنا الرقابي لمتابعة مشروع اعادة تأهيل الطريق الرابط بين محافظتي النجف والديوانية، حضر النائب محمد نوري وبرفقته عنصرين من المتابعة فقط لمتابعة و توفير الدعم واسناد الشركة لتمارس عملها دون تدخلات للانتفاع منها”.
وأضاف، أن ذلك “تسبب بقطع سبل الانتفاع من هذهِ الشركة، وحدث بشكل مبيت تهجم قائم مقام الشافعية ومجموعات محسوبه عليه على النائب محمد نوري وحمايته”.
وتابع قائلاً: “لن نتهاون إطلاقاً مع هكذا ممارسات تضر الصالح العام، وسيتم اتباع السبل القانونية لمحاسبة المعتدين فيما يخص الاعتداء”.