الحلبوسي: لاسبيل امامنا الا الخطاب الوطني
اكد رئيس مجلس النواب محمد الحلبوسي، اليوم الاحد، انه لاسبيل امامنا الا الخطاب الوطني.
وقال الحلبوسي خلال برنامج (الحسم) الذي يُعرض عبر قناة الرشيد الفضائية، “لاسبيل امامنا الا الخطاب الوطني وهو خط الشروع لتوحيد الفرقاء السياسيين لان الحديث الطائفي فلن يكون مجديا والمواطنين لا يريدون هذا الحديث”، مبينا ان “الجميع يدافعون عن حقوق مكوناتهم ويكونوا مدافعين عن حقوق العراق ككل والجميع لديه حقوق وعليه واجبات”.
واضاف الحلبوسي، انني “لوحدي لن احقق شئ دون التعاون مع الشركاء السياسيين وهم لن يستطيعوا فعل شئ دون التناغم والتعاون مع الاخرين”، لافتا الى ان “ما حصل في اغناستان ينذر بالخطر وعودة الارهاب والفكر المتطرف سيعصف بما تبقى من كيان الدولة ويجب ان يقف الجميع لرسم خط شروع واضح يحفظ كيان الدولة فالسيناريوهات جميعها مطروحة واذا استمر التناحر المحلي والاقليمي والعالمي نتوقع ظهور افكار شتى لا تقتصر على المحافظات التي احتلها داعش سابقا وحين ادعوا للهدوء ومنح الحقوق للمحافظات الاخرى ومنها الناصرية فهو ايمان مني بوجوب منح الحقوق لابناءها”.
وتابع ان “المطالبة بالحياة الكريمة هي مطالب حقه ونخشى من دخول جهات على خط الاحتجاجات يحرف مسارها كما حصل سابقا في المناطق الغربية حين مسك خيوطها جهات كانت تريد تحقيق اجندات معينة، ونخشى ان تدخل الفوضى بالمحافظات الجنوبية”، لافتا الى ان “تخوفنا من غياب الامن واي جهة تحل محل الدولة هو شئ خطر ونخشى من الفوضى والظهور للسلاح وامور اخرى تعصف بالامن والسلم المجتمعي”.
واكد رئيس البرلمان، ان “حرمة المواطن لا ينبغي ربطها بالانتخابات، وهل مشكلتنا فقط الانتخابات ام حماية وحفظ ارواح الناس، والمقصرين سياخذون جزائهم بالحرائق ولكن ماذا بعد وما هي الاجراءات لعدم تكرار ذلك ويجب ان يتحمل الجميع ويؤدي دوره في حفظ الامن والقانون وسلطة الدولة”.