كشفت لجنة الامن والدفاع النيابية، تفاصيل “الاتفاق الثلاثي” بشأن المعارضة الإيرانية في إقليم كردستان، فيما اشارت الى المضي بتطبيق الاتفاق كونه الخيار الانسب.
واستقبل وزير الخارجية الإيراني نظيره العراقي في طهران، في زيارة تأتي على وقع تهديدات إيرانية متصاعدة ضد إقليم كردستان العراق في حال لم ينفذ الاتفاق الأخير بشأن نزع سلاح المعارضة الكردية الإيرانية.
اتفاق بغداد وطهران واربيل
ويقول عضو لجنة الامن والدفاع النيابية وعد القدو في حديث صحفي اطلعت عليه “تقدم” إن الدستور العراقي كان واضح في منع وجود اي انشطة معادية لدول الجوار تنطلق من اراضي البلاد لمنع اي ازمات او اشكاليات تنعكس سلبًا على المشهد الأمني.
وأشار الى أنه “هناك اتفاق بين بغداد وطهران واقليم كردستان على نقاط محددة لمعالجة ملف المعارضة الايرانية الموجودة في الاقليم ابرز نقاطها نزع سلاحها والتحول الى مسار مدني تحت الحماية، بشرط أن لا تقوم بأي اعمال او انشطة عسكرية او امنية ضد ايران”.
وبين القدو “المضي بتطبيق الاتفاق لإنه الخيار الانسب لمنع اي تصعيد لا يخدم المنطقة ككل”، مشيرا الى أن “الامن والاستقرار ضرورة قصوى في العراق”.
تعاون أمني بين العراق وإيران
من جانبه، قال وزير الخارجية فؤاد حسين: إنّ التعاون الأمني بين العراق وإيران يرتكز إلى الدستور العراقي، مبينا أنّ الدستور “لا يسمح باستغلال أي مجموعة الأراضي العراقية لمهاجمة دول أخرى”.
وأشار حسين خلال زيارته الى طهران الى أن “عناصر المجموعات المعارضة لإيران سينقلون إلى معسكرات تحت إشراف الأمم المتحدة”، مؤكداً أنّ “بلده يسعى إلى نزع أسلحة المعارضين الإيرانيين في العراق”.
ولفت إلى “وجود التعاون بين بغداد وأربيل وتأكيدهما على ضرورة تنفيذ الاتفاقية الأمنية المشتركة”، مضيفا ان “الحكومة العراقية ملتزمة بها لتحقيق الهدف النهائي منها ونزع أسلحة المعارضة الكردية الإيرانية”.
وفي (29 آب 2023)، كشف مصدر مطلع عن وجود خطة بديلة تتضمن نقل مقرات فصائل المعارضة الكردية الإيرانية من المناطق الحدودية مع إيران إلى معسكرات ومخيمات داخل الإقليم.