الاتحاد الوطني: تطبيق اتفاقية سنجار يصب في مصلحة البارتي وتجاهل الاهالي خطأ كبير
أكد القيادي في الاتحاد الوطني الكردستاني غياث السورجي عدم امكانية تطبيق اتفاقية سنجار الموقعة بين حكومة الاقليم والمركز.
وقال السورجي في حديث صحفي اطلعت عليه “تقدم” إن ” أية اتفاقية تعقد دون الرجوع الى الاحزاب المشاركة في حكومة الاقليم وأهالي المنطقة ذاتها فأن مصيرها الفشل”، لافتا الى ان “الحزب الديمقراطي يفرض سلطته على القضاء المذكور لتحقيق اهداف استراتيجية”.
وأضاف ان “الاتفاقية بين حكومة الاقليم المتمثلة حصرا بالحزب الديمقراطي الكردستاني ورئيس الوزراء السابق مصطفى الكاظمي، تجاهلت كل الاطراف الاخرى من قوى سياسية ورجال دين واهالي سنجار انفسهم”.
وأردف بالقول: “لم يتم تنفيذ لو نقطة واحدة على هذه الاتفاقية التي ان نفذت فستكون من مصلحة الديمقراطي الكردستاني الذي لديه مأرب اقتصادية ومالية ويحاول زج شركاته الاستثمارية في إعادة بناء وتعمير القضاء”.
واشار الى ان :البارتي يحاول فرض سلطته على المنطقة، في وقت يقع القضاء في اقصى غرب محافظة نينوى، ولا يوجد له اي ارتباط بالاقليم”، منوها الى “الديمقراطي يفرض سطوته على سنجار ويحاول السيطرة على ثرواتها في مخطط يحمل اهدافا استراتيجية”.
والخميس الماضي، اكد الرئيس السابق لاقليم كردستان مسعود البرزاني، أن تنفيذ اتفاق سنجار هو الحل الأفضل لإنهاء الأسى ومعاناة أهاليها، متسائلاً في الوقت نفسه عن عدم “تمكن الحكومة العراقية من تنفيذ إتفاق تطبيع الأوضاع في سنجار، وإلى متى ستسمح الحكومة العراقية لتلك القوات والأطراف بمنع تنفيذ إتفاق سنجار؟ في اشارة منه الى مسلحي حزب العمال الكردستاني”.