“خسروا مناصب عديدة”.. ما أسباب سعي الاكراد للسيطرة على كركوك؟
بين المجلس العربي في كركوك، أسباب سعي الأحزاب الكردية للسيطرة على كركوك، فيما بين أن الاكراد خسروا الكثير من الامتيازات بعد عملية فرض القانون.
وقال المتحدث باسم المجلس، عزام الحمداني، في حديث صحفي اطلعت عليه “تقدم” إن “الاكراد قبل عملية فرض القانون أي قبل عام 2017، خسروا الكثير من الامتيازات والمناصب من بينها منصب محافظ كركوك، والذين استحوذوا على أغلب المناصب الإدارية والأمنية، عن طريق المحافظ السابق”.
وأضاف، أن “خسارات الاكراد في كركوك، استمرت بعد عملية فرض القانون بمختلف الجوانب، لهذا تسعى الأحزاب الكردية الى دخول كركوك واستلام مهام الإدارة عن طريق مجلس اتحاد المحافظة المقبل، وانتخابات مجالس المحافظات، على اعتبار أن اسناد منصب محافظ كركوك يتم عن طريق التصويت داخل مجلس المحافظة”.
وأوضح المتحدث باسم المجلس العربي، أن “الاكراد يعملون جاهدين على توحيد قوائمهم والدخول بقائمة انتخابية واحدة لحسم مقاعد انتخابية أكثر، وبالتالي القادرة على استلام منصب محافظ كركوك”.
وكان القيادي في الاتحاد الوطني الكردستاني محمود خوشناو، قد أكد وجود حوارات مستمرة بين جميع القوى الكردية؛ لدخول بقائمة واحدة في انتخابات مجالس المحافظات اسوة بباقي المكونات العربية والتركمانية في كركوك.
وتتجه انظار الأحزاب الكردية، خلال انتخابات مجالس المحافظات المقبلة، نحو محافظ كركوك، ومحاولة السيطرة على المفاصل الحكومة المحلية؛ لتعويض الخسائر السابقة، والتي حصلت خلال عملية فرض القانون.