النقل النيابية تٌبين الفرق بين مشروعي التنمية والحرير.. من يخدم العراق؟
ينت لجنة النقل والاتصالات النيابية، اليوم الأربعاء، الفرق بين مشروع طريق التنمية، وطريق الحرير الصيني، فيما اشارت الى دور ميناء الفاو الكبير في المشروعين.
وقالت رئيسة اللجنة، زهرة البجاري، في حديث صحفي اطلعت عليه “تقدم” ، إن “مشروع طريق التنمية يبدأ في العراق من ميناء الفاو الكبير في محافظة البصرة وينتهي في بلدة فيشخابور بمحافظة دهوك”، لافتة الى أن “الطريق سيكون عراقياً 100%”.
وأضافت، أن “الاستثمارات تكون لشركات أجنبية وأخرى عراقية، ومن الممكن أن تكون شركات من القطاع الخاص، وهذه فرصة كبيرة لتوفير فرص عمل وتفعيل القطاع الخاص”.
أما بشأن طريق الحرير، أوضحت البجاري، أن “مشروع طريق الحرير سيدخل الى البلد عن طريق البر ، اي من مدينة خانقين”.
وبينت رئيسة لجنة النقل، أن “المشروع سيكون بيد الشركات الصينية التي هي من تقوم بكل الاستثمارات، أما بخصوص التنمية فهو عراقي وسيكون للعراق، والاستثمارات ستكون داخل البلد”.
وأكدت النائبة، أن “طريق التنمية، يعد من المشاريع الاستراتيجية المهمة جداً والتي سترفد اقتصاد العراق بمجموعة من الفوائد؛ أولها توفير مئات الاف فرص العمل، والذي سيؤثر على استقرار الوضع الأمني في العراق”.
وأردفت البجاري، أن “طريقي سكك القطارات والبري تبلغ كلفته 17 مليار دولار أمريكي، اما بقية المنشآت ستكون حسب الدراسات والمشاريع الاستثمارية التي ستطرح”.
وكانت وزارة النقل العراقية، وبمشاركة رئيس مجلس الوزراء، محمد شياع السوداني، قد أطلقت مشروع التنمية بحضور دول الخليج والبلدان المجاورة، والذي سيربط الغرب بالشرق.