لجنة برلمانية تعزو العمليات “الإرهابية” بديالى لـ”الفيتو السياسي والورقة الطائفية”
عزا عضو لجنة الامن والدفاع النيابية احمد رحيم الموسوي، يوم الأحد، ديمومة بؤر وحواضن الارهاب في ديالى الى “التدخلات السياسية والورقة الطائفية” مؤكدا ان الاجهزة الامنية تمتلك قواعد بيانات كاملة عن ملف المجاميع الإرهابية وأعوانها في ديالى.
وقال الموسوي في حديث صحفي اطلعت عليه “تقدم” ، إن “التدخلات السياسية وتجيير عمليات ملاحقة الارهابيين الى استهداف طائفي منع اجتثاث بؤر وحواضن الارهاب في ديالى ما سبب خروقات وحوادث ارهابية مستمرة بين الحين والاخر وتأمين غطاء حماية لبقايا المجاميع الارهابية في المحافظة”.
واكد ان “الاجهزة الامنية تمتلك قواعد بيانات متكاملة عن المجاميع الارهابية والأُسر المتعاونة معها وجميع الحواضن الداعمة لداعش الا ان (الفيتو) السياسي والورقة الطائفية يمنع اجتثاث الارهابيين وتطهير المحافظة من حواضن وبؤر الموت المستديمة”.
وطالب الموسوي بـ”تطهير ديالى من البؤر والحواضن وابعاد امن المواطن عن المصالح السياسية والاجندة الطائفية التي يدفع ثمنها الابرياء بين الحين والآخر”.
وأشار البرلماني الى ان “الطيران الحربي نفذ اكثر من 10 ضربات جوية قاصمة في مناطق حمرين اسهمت بقتل اكثر من 50 ارهابياً وفق معلومات دقيقة ما يؤكد قدرة الاجهزة الامنية على اجهاض العمليات والحوادث الارهابية بشكل استباقي”.
وتساءل عضو الامن النيابية قائلاً، “كيف يمكن وقوع مجزرة ارهابية في قرية (البو بالي) وهي امنة منذ 2013 ولم تشهد اي حوادث ارهابية؟ وسط تبريرات بوجود فراغات امنية سببتها سحب قطعات امنية من المناطق والقواطع الساخنة”.
وتشهد ديالى بين الحين والاخر “هجمات غفلة” تستهدف المناطق والقواطع الشاغرة امنيا واغلبها هجمات وتعرضات ليلية اخرها الهجوم الذي استهدف قرية “البو بالي” في اطراف قضاء الخالص شمال شرق بعقوبة.