محلي

الصحة النيابية: لا مخاطر صحية على ارتداء ملابس “البالة”

يرجع انتشار أسواق الملابس المستعملة “البالات” إلى فترة الحصار الاقتصادي المفروض على الشعب العراقي في تسعينيات القرن الماضي.

ولاقت هذه الملابس رواجاً كبيراً في ظل ضعف القدرة الشرائية للمواطنين، ومع الغزو الأمريكي للعراق وما رافقه من تغييرات اقتصادية واجتماعية استمر اقبال فئات كبيرة من المواطنين على اقتناء هذه الملابس.

وحول مخاطرها الصحية، أكد عضو لجنة الصحة النيابية باسم الغرابي، وجود إجراءات صحية معينة فيما يخص سوق الملابس المستعملة.

وأشار الغرابي  في حديث صحفي اطلعت عليه “تقدم” إلى “عدم تسجيل الأمراض أو انتقالها من خلال الملابس المستعملة، فالجراثيم والفيروسات تموت بعد بضع ساعات، وما تتعرض له الملابس المستخدمة من تنظيم وتعقيم كفيل بقتل الجراثيم”.

وأضاف، أن “العديد من الأسر تعتمد على شراء الملابس المستعملة نتيجة ضعف القدرة الشرائية للمجتمع في ظل السياسات الخاطئة”، مبيناً أن “وجود أسواق بيع الملابس المستعملة هي سمة أساسية في الدول النامية والمتأخرة”.

ويرجع متبضعون اسباب تنامي اسواق البالة في العراق الى تنوع ما موجود فيها من ملابس أو أجهزة كهربائية أو أجهزة إلكترونية أو قطع غيار أو ألعاب أطفال.

وأهم أسواقها اليوم في بغداد هي سوق الكاظمية وسوق بغداد الجديدة وسوق باب الشرقي وسوق باب المعظم.

زر الذهاب إلى الأعلى