مؤتمر امني يؤكد على عدم استخدام أو حمل أي سلاح في التعامل مع المتظاهرين
ترأس وزير الداخلية عثمان الغانمي، اليوم الثلاثاء، مؤتمرا امنيا عقد في مقر قيادة عمليات بغداد، فيما اشار المؤتمر الى اهمية عدم استخدام أو حمل أي سلاح في التعامل مع المتظاهرين، مشددا على ان حماية التظاهرات وتوفير الأجواء الآمنة لها من قبل القوات الأمنية يتطلب أن تكون هذه التظاهرات سلمية وبعيدة عن مظاهر الاعتداء على الممتلكات العامة والخاصة.
وعقد المؤتمر، بحسب بيان وزارة الداخلية، “بحضور نائب قائد العمليات المشتركة ووكيل وزارة الداخلية للاستخبارات والتحقيقات الاتحادية وقائدي عمليات وشرطة بغداد وعددا من أمري التشكيلات الأمنية”، مبينا انه “جرى خلال المؤتمر مناقشة الوضع الأمني في عموم محافظات البلاد ولا سيما العاصمة”.
وخلص المؤتمرون، الى ان “حماية التظاهرات وتوفير الأجواء الآمنة لها من قبل القوات الأمنية يتطلب أن تكون هذه التظاهرات سلمية وبعيدة عن مظاهر الاعتداء على الممتلكات العامة والخاصة أو تنفيذ أجندات بعيدة عن استراتيجية التظاهرات ذات المطالب المشروعة “
كما جرى التأكيد على “عدم استخدام أو حمل أي سلاح في التعامل مع المتظاهرين واقتصارها على التجهيزات النظامية والعملية للتشكيلات المختصة”
وعبر المؤتمرون، عن “عدم سماحهم لممارسات قطع الطرق العامة لأنها حق عام لكل المواطنين وحاجة ضرورية للموظفين والطلبة والكسبة والمرضى والجوانب الإنسانية الأخرى باعتبار أن التظاهر غير النظامي وقطع طرق المرور العامة يفوت الفرصة على المسؤولين والجهات ذات العلاقة بقضية الاستجابة للمطالب المشروعة”.
كما جرى خلال الاجتماع “متابعة مراحل إعداد وتدريب القوات المعنية بالتعامل مع المتظاهرين وفق كورسات تدريبية شملت مختلف نواحي التعامل الإنساني وفق مبادئ حقوق الإنسان وحفظ الكرامة الإنسانية”.