ماذا يحتاج الجيش العراقي من اجل درء المخاطر الخارجية؟
بمناسبة الذكرى 103 لتأسيس الجيش العراقي، اشار عضو لجنة الأمن والدفاع النيابية ياسر وتوت الى احتياجات الجيش العراقي من اجل تعزيز قدراته واسناده في حفظ سيادة العراق ودرء المخاطر عنه.
وأكد وتوت في حديث صحفي اطلعت عليه “تقدم” أن “الجيش العراقي بحاجة إلى إدخال معدات وأسلحة حديثة، منها الطائرات المسيرة والدفاعات الجوية وغيرها من الأسلحة المتطورة”، مؤكدًا “الحاجة إلى دعم الموارد البشرية المتاحة في الجيش العراقي بأسلحة متطورة ومنظومات عسكرية حديثة”.
وأشار إلى أن “العراق متأخرًا نوعًا ما في مواكبة التطور العسكري، خاصة في ظل التطور العسكري الكبير لدول الجوار”، مشددًا على “ضرورة تطوير التسليح وأساليب التدريب والإمكانيات”.
وشدد النائب على “ضرورة تنويع مصادر تسليح القوات الأمنية والجيش العراقي وعدم الاعتماد على جهة واحدة في التسليح”، داعيًا إلى “الاستفادة من هيئة التصنيع العسكري وتطوير عمليات صناعة الأسلحة”.
وأوضح أن “العراق يحتاج إلى منظومات دفاع جوي وطائرات مسيرة وطائرات للمراقبة والحرارية، فضلاً عن أمور لوجستية تخص القوات البرية”.
وبيّن أن “عملية التكامل يمكنها صناعة جيش عراقي قوي قادر على رد الاعتداءات وحماية الوطن”.