دعوات لابعاد دوائر محافظة نينوى عن المحاصصة
دعا المرشح الفائز عن محافظة نينوى نايف الشمري، اليوم الاثنين، الى ابعاد دوائر المحافظة عن المحاصصة المقيتة وان تكون الاختيارات على اساس الكفاءة والخبرة والنزاهة، كاشفا عن ضغوط تمارس لفرض مدراء على بعض دوائرها من بوابة المحاصصة ومن بينها مديرية تربية المحافظة.
وقال الشمري في حديث صحفي، انه “في الوقت الذي نجد فيه معظم السياسيين والاعلاميين يعلنون رفضهم الحازم والقاطع لنهج المحاصصة الطائفية والعرقية امام الاعلام وتحت الاضواء نجد انهم نفسهم يمارسونها ويدافعون عنها بشراسة بل ويقاتلون من اجلها بالخفاء وهذا ما ما نراه على ارض الواقع في محافظة نينوى مما ادى الى وجود ادارات ضعيفة تلتزم بتوجيهات الجهات التي وضعتها بالمنصب دون الالتفات الى المصلحة العامة او حاجة المحافظة كما ادى الى عرقلة كل الجهود التي كانت تهدف الى اعادة اعمار المحافظة واستعادة المحافظة لوضعها الطبيعي”.
واضاف الشمري، ان “من اكثر المديريات التي تعرضت للضغوط بالوقت الحاضر والتي يحاول البعض فرض مدراء عليها عن طريق المحاصصة هي مديرية تربية محافظة نينوى والتي يعمل بها اكثر من 50 الف موظف وفرض عليها اكثر من اسم والادهى والامر ان الاختيارات لاتكون على اساس الخبرة او الكفاءة فأن رضينا بالمحاصصة فكيف لنا بأن نرضى بأشخاص بدون كفاءة او خبرة وغير مؤهلين اصلا لادارة مديرية بهذا الحجم”.
ودعا “لابعاد مديرية تربية محافظة نينوى عن المحاصصة المقيته عن طريق اختيار الاصلح والاكفأ ايا كان انتمائه العرقي او الطائفي”، مطالبا “باعادة النظر بمدراء الدوائر الموجودين حاليا وابعاد كل من يثبت تقصيره بالعمل او من كان اداء دائرته بشكل غير مثالي ولا ترتقي لمستوى طموحات ابناء المحافظة”.
وطالب الشمري رئيس الحكومة العراقية ومحافظ نينوى وكل المشاركين بالعملية السياسية في المحافظة الى “ابعاد دوائر محافظة نينوى عن المحاصصة المقيتة وان تكون الاختيارات على اساس الكفاءة والخبرة والنزاهة لان المحافظة الان بأمس الحاجة لادارات قوية ونزيهة تغلب المصلحة العامة على اي مصالح اخرى وتساهم بدفع عجلة الاعمار لا ان توقفها او تعرقلها بسبب مصالح فئوية او حزبية ضيقة”.