إثيوبيا تقول إنها أحبطت “هجوما مصريا شديدا” كان سيضرها جدا لو نجح
قالت وكالة أمن شبكات المعلومات الإثيوبية، إنها أحبطت العديد من الهجمات السيبرانية التي دبرتها مصر، بهدف تعطيل الأنشطة الاقتصادية والسياسية في إثيوبيا.
وبحسب وكالة الأنباء الإثيوبية، فقد جرى ترتيب هجوم سيبراني شديد بعد استعدادات طويلة لاستهداف المؤسسات خصوصا يومي الجمعة والسبت الماضيين.
وأوضحت الوكالة، أن “المهاجمين المصريين حاولوا تعطيل المواقع الإلكترونية لـ13 منظمة عامة و4 منظمات غير حكومية، حيث كانت البنى التحتية لتكنولوجيا المعلومات والاتصالات والمواقع الإلكترونية لمؤسسات تقديم الخدمات العامة والمنظمات الأمنية وغيرها من المؤسسات العامة والخاصة هدفا للهجوم”.
وذكرت الوكالة أن الهجوم كان سيشكل ضغوطا اقتصادية وسياسية ونفسية معقدة في البلاد لو فشلت الوكالة في مكافحة محاولة الاعتداء، واستدعت المؤسسات والأفراد للتحقق من أمن شبكاتهم خاصة قبل استخدامها.
وكانت مجموعة من الهاكرز المصريين يحملون اسم “Cyber Horus Group” كشفت عن اختراق عدد من المواقع الإثيوبية ردا على ما وصفوه بتعنت الأخيرة في موقفها مع مصر بشأن قضية ملف إنشاء سد النهضة.
ووضع المخترقون رسالة على تلك المواقع المخترقة تقول “إذا انخفض مستوى النهر، فليسرع جميع جنود الفرعون ويعودوا فقط بعد تحرير النيل، مما يعوق تدفقه وسريانه، والانخراط مع مصر في حرب قد يكلفك أكثر من حياة شعب إثيوبيا، ولتكن لعنة الفراعنة على كل من أراد مصر بسوء”.
وشملت قائمة المواقع الإثيوبية الحكومية المستهدفة كلا من كلية الشرطة، ومكتب التطور التعليمي في إثيوبيا، إضافة إلى وكالة الإحصاء المركزية في إثيوبيا، ومركز الإحصائيات الإثيوبية، ومجلس الأمم الإثيوبية.