محلي

التخطيط: الجهاز المركزي للتقييس والسيطرة النوعية مسؤول عن فحص 40% من السلع الداخلة إلى البلاد

كشفت وزارة التخطيط عن أسباب انتشار المواد الرديئة والمقلدة في الأسواق العراقية.

وقال المتحدث باسم وزارة التخطيط، عبد الزهرة الهنداوي،  في حديث صحفي اطلعت عليه “تقدم” إن “الجهاز المركزي للتقييس والسيطرة النوعية مسؤول عن فحص 40% من مجموع السلع الداخلة والمتعلقة باستيرادات القطاع الخاص”، مشيراً إلى أن “بعض المواد المستوردة تدخل إلى البلاد عبر منافذ الإقليم وعملية فحصها لا تقع ضمن اختصاص الجهاز، اضافة الى استيرادات القطاع العام”.

وأضاف أن “مهمة الجهاز على المستوى المحلي هي زيارة المصانع التي تقوم بإنتاج مختلف السلع في العراق والتأكد من مطابقتها للمواصفات العراقية، أما على المستوى الخارجي فإن الجهاز تعاقد مع عدد من الشركات العالمية مهمتها فحص السلع المستوردة إلى العراق في بلد المنشأ”.

وأشار إلى أن “أي تاجر يريد أن يستورد بضاعة من أي بلد عليه أن يفحصها في مكاتب الشركات الفاحصة في بلد المنشأ وبالنتيجة فإن الشركة الفاحصة بدورها تقوم بإصدار شهادة فحص مطابقة لهذه السلعة أو المنتج ليتم بعد ذلك شحنها إلى العراق”.

وبيّن المتحدث أن “ما يشهده العراق من انتشار للسلع الرديئة وغير المطابقة للمواصفات يقف وراءه عدة أسباب، منها وجود صناعات مقلدة تنتج داخل العراق وبشكل بعيد عن الرقابة والمتابعة، وعلى سبيل المثال بضائع تتعلق بمواد التجميل تحمل علامات مقلدة وتنتشر في الأسواق”، مبيناً أن “هناك بضائع مقلدة تدخل إلى السوق العراقية وهي غير مطابقة أو مفحوصة تدخل إلى البلاد عن طريق التهريب من منافذ غير رسمية”.

زر الذهاب إلى الأعلى