دولي

البيت الأبيض يكشف تفاصيل رسالة بايدن للرئيس التونسي

أعلن البيت الأبيض في بيان أنّ مسؤولاً أمريكيّاً كبيراً التقى أمس الجمعة في تونس الرئيس قيس سعيّد وحثه على التعجيل في تسمية رئيس وزراء جديد و العودة السريعة إلى مسار الديمقراطية البرلمانية في تونس.

وقال البيت الأبيض في بيان إن بايدن، أكد في رسالته لسعيّد على دعمه الشخصي ودعم الإدارة الأمريكية للشعب التونسي.

وسلّم نائب مستشار الأمن القومي الأمريكي جيك سوليفان، جون فاينر، رسالة من الرئيس جو بايدن إلى سعيّد “تحضّ على عودة سريعة لتونس إلى مسار الديموقراطيّة البرلمانيّة”.

وردّ سعيّد بالقول إنّه “لا يوجد ما يدعو للقلق على قيَم الحرّية والعدالة والديمقراطيّة” في البلاد، حسب ما جاء في بيان للرئاسة التونسيّة.

وشدّد فاينر أيضاً على “الحاجة الملحّة لتسمية رئيس للوزراء يشكّل حكومة كفوءة، قادرة على معالجة الأزمات الاقتصاديّة والصحّية الحاليّة في تونس”، بعد أكثر من شهر على تعليق سعيّد عمل البرلمان في خطوة أثارت موجة من الاتّهامات له بتنفيذ انقلاب.

وأشار فاينر خلال اللقاء مع سعيّد إلى أنّ واشنطن “تدعم العمليّة الديموقراطيّة في تونس وتنتظر الخطوات المقبلة التي سيضطلع بها رئيس الجمهوريّة على المستويين السياسي والحكومي”، حسب البيان.

وإضافة إلى سعيّد، التقى فاينر وكبير الدبلوماسيّين الأمريكيّين لشؤون الشرق الأوسط جوي هود، خلال زيارتهما تونس، مسؤولين من المجتمع المدني.

ومن جهته، أشار سعيد مجدّداً إلى أنّ “الإجراءات الاستثنائيّة” التي اتّخذها في 25 يوليو (تموز) جاءت “في إطار تطبيق الدستور” وأنّها “تلبّي تطلّعات الشعب على خلفيّة أزمات سياسيّة واقتصاديّة واجتماعيّة”.

وقال الرئيس التونسي “لا يوجد ما يدعو للقلق على قيم الحرّية والعدالة والديمقراطيّة” في البلاد.

وعلّق سعيّد في 25 يوليو(تموز) أعمال البرلمان 30 يوماً ورفع الحصانة البرلمانيّة وأقال رئيس الوزراء ومسؤولين كبار آخرين.

وجاءت إجراءات الرئيس التونسي وسط تصاعد المخاوف الاقتصادية والصحية الناجمة عن واحدة من أسوأ حالات تفشّي كوفيد-19 في العالم.

وانتظارات التونسيين منذ تولي سعيّد السلطة كبيرة وتتزامن مع وضع اقتصادي واجتماعي وصحي صعب تمر به البلاد. ولم يعلن سعيّد حتى الآن اسم الشخصية التي سيكلفها تشكيل الحكومة.

زر الذهاب إلى الأعلى