الصدر: انتخابات تشرين هي الأفضل في تأريخ العراق
أكد زعيم التيار الصدري مقتدى الصدر على تفضيل التيار المصالح العامة عن المصالح الشخصية، مشيراً الى ان الانتخابات الاخيرة هيالافضل في تأريخ العراق.
وذكر الصدر في كلمة له إن “الإشكال الذي يطرح كما قلنا إن مقتدى الصدر ينحى منحى ضد التشيع وضد الشيعة”، فيما بين ان“الانتخابات الاخيرة هي الافضل في تاريخ العراق”.
وأضاف أنه في هذه الحكومة “حكومة الكاظمي” تنازلنا عن الوزراء ورفضت رفضاً قاطعاً بأن تكون هناك أي وزارة للتيار الصدري”، مشيراًالى ضرورة “تنظيم الحشد الشعبي وإرجاع هيبته وسمعته لان الكثير من الأعداء تحاول تشويه سمعته”.
وأضاف الصدر أنه “في تغريدة صدرت عنه في الشهر الأخير من العام الماضي دعا فيها إلى لملمة البيت الشيعي ولم يتلق أي إجابة منهمحول ذلك أو أي تفاعل بهذا الخصوص نهائياً”.
واستدرك الصدر في مقتطفات كلمته انه دعا إلى “طاعة المرجعية والأخذ بأوامرها وقراراتها وبعدها وبعد انسحابنا من الانتخابات أصرالكثير من الجهات السياسية على رجوعنا للانتخابات ووقعوا على وثيقة إصلاحية من أجل الرجوع للانتخابات والوثيقة موجودة وبتواقيعهاوسيتم الإعلان عنها لاحقاً”.
واوضح انه “سارع إلى كتابة شروط سيتم الإعلام عنها لاحقاً ومن ضمنها حل الفصائل وتسليم السلاح إلى الدولة ومحاربة الفساد وغيرهامن الأمور التي تصل من 15 إلى 20 نقطة ولكن لم يوقعوا عليها”.
وشدد على ضرورة أن “لا يتم تهديد السلم الأهلي ببياناتهم كونه خط احمر لا يمكن أن يتعداه أحد وهو ليس لعبة بيدهم أو يده”.
