رئيس البرلمان: سلمان الجميلي هو من يقف خلف تقليص البطاقة التموينية
اكد رئيس مجلس النواب محمد الحلبوسي، اليوم الاثنين، ان رئاسة الجمهورية استحقاق المكون السني، لافتا الى ان رئاسة البرلمان للسنة والوزراء للشيعة والجمهورية للكرد احدثت صراع داخل اروقة مجلس النواب، فيما اشار الى ان سلمان الجميلي هومن يقف خلف تقليص البطاقة التموينية عندما كان وزيراً للتجارة وكالة والتخطيط.
وقال رئيس مجلس النواب في الجزء الأول من لقاءه لبرنامج فوق الخط الأحمر مع مقداد الحميدان “لو أخذت رقم 20 لدخل الجميع إنذار، والقرعة كانت امام الجميع ولا يوجد أي تلاعب فيها“، مبينا “أُحيي مفوضية الانتخابات على دورهم في تنظيم قرعة اسماء المرشحين وهذه الدورة هي دورة تحديات بين الكتل والتحالفات”.
واضاف رئيس البرلمان، ان هنالك “قوانين كثيرة كانت متوقفة في السابق والان تم تفعيلها ، كما ان الكثير من القوانين المهمة في هذه الدورة تم تشريعها واهمها قانون المحكمة الاتحادية”، لافتا الى ان رئيس البرلمان محمد الحلبوسي قليل النوم، ويعتبر اليوم 24 ساعة عمل”.
وتابع ان “ملفات الاستجواب في البرلمان لا يوجد فيها اي بيع او ابتزاز، ومايقال عن هذا كلام فارغ، وعلى وزير الزراعة تسمية النائبة التي تهجم عليها في الاعلام“، موضحا “نحن لن نغفل عن موضوع الحصة التموينية وسلمان الجميلي هو من يقف خلف تقليص البطاقة التموينية عندما كان وزيراً للتجارة وكالة والتخطيط“.
ولفت الى ان “رئيس الوزراء الأسبق عادل عبدالمهدي كان ايجابي ولا يفرق بين الطوائف ويُعتبر سياسي مخضرم، كما انه لا يوجد أي خلاف بيني وبين رئيس الوزراء مصطفى الكاظمي، وانا داعم لهُ“، مشددا على “أطمح الى ولاية برلمانية ثانية ورئاسة الجمهورية استحقاق المكون السني، والجمعية الوطنية كانت للاخوة الكرد، وأسعى الى أن يأخذ المكون السني حقه في الدولة كما ان رئاسة البرلمان للسنة والوزراء للشيعة والجمهورية للكرد احدثت صراع داخل اروقة مجلس النواب“.
وبين ان “الزعامة لا تمنح بالموقع ولا بالصدفة، بل الناس هي من تُلبسك ثوب الزعامة، كما ذهبت الى القيادات السنية المخضرمة كثيراً واستشرتهم أيضاً“.
واوضح “من يقول ان محمد الحلبوسي يُحاربه قضائياً فهو يبحث عن حصانة سياسية ومثال على ذلك أختلف مع اسامة النجيفي سياسياً وبيننا خصومة، وهو غير فاسد ولا يمكن استهدافه بملف فساد ولكنه غير سياسي”، مبينا “لست مدعوماً من أي دولة، واستمد قوتي من الجمهور وسر نجوميتي هو اغلب السياسيين من الجيل الأول موتى سريرياً“.
وتابع ان “اصل المشكلة من يكون رئيس وزراء، ولن نكون طرفا بتسمية (الكتلة الاكبر ) فعليا ونترك هذا الشأن للمعنيين به ومن يمتلك الأغلبية سيكون صاحب القرار في البلد، ونترك امور الشركاء تمضي بما يتفقون عليه ونتمنى ان لا نتقاطع مع أحد وتكون بيننا مشتركات، ولكن لن يذوبوا بنا ولن نذوب بهم“.
وشدد على “لم أتدخل في قضية أبو مازن لا سلباً ولا ايجابياً، ولا في أي قضيّة قضائية وأود ابو مازن كثيراً، وهو شجاع وجريء”.
