وزير الدفاع البريطاني: القتال مع داعش لازال طويلاً وشاقاً في العراق وسوريا
أكد وزير الدفاع البريطاني، بن والاس، أن القتال مع تنظيم داعش الإرهابي لم ينتهِ والقوات العراقية لا تزال بحاجة للمساعدة.
وقال والاس في تصريح نقلته صحيفة ديلي ميل، “تتضمن هذه الأهداف الكهوف التي يسكنها إرهابيو داعش في المناطق النائية في شمال العراق، ومخابئ الأسلحة ومعسكرات التدريب، كما تضمنت أيضا تدمير نقطتين هامتين لداعش في قتال عنيف، مع قوات الأمن العراقية”.
وأضاف، “رغم أن التنظيم فقد السيطرة على الأراضي التي كان يسيطر عليها في سوريا والعراق، إلا أن القتال معه لم ينته ولا يزال شاقا”، مبينا بالقول: “تستمر الإيديولوجيا السامة في الصمود، ولا يزال تأثيرهم الخبيث ينتشر”.
ولفت إلى أن “التنظيم يحتفظ بالبنية اللازمة لتنفيذ هجمات ضد بريطانيا، وقال: “يبقى داعش أكبر تهديد إرهابي للمملكة المتحدة ومصالحنا”.
وبين أن “قوات الأمن العراقية لا تزال بحاجة إلى المساعدة، حيث تقدم المملكة المتحدة التدريب والإرشاد بالإضافة إلى الدعم الجوي”، مشيراً إلى أن “الإرهابيين ليس لديهم مكان للاختباء فيه، لقد دمرنا المخابئ والقواعد المخفية، لكن هذا الجهد طويل الأمد”.
وتابع ولاس: “المملكة المتحدة ما زالت مصممة على ضمان أن أولئك الذين حاربوا أو دعموا داعش يجب أن يدفعوا ثمن جرائمهم”، داعيا إلى محاكمتهم في ظل منظومة قضائية مناسب في الأماكن التي وقعت فيها الجرائم”.
وكان نواب بريطانيون أعلنوا أن حوالي 900 مواطن سافروا إلى منطقة الشرق الأوسط للانضمام إلى داعش، وقال ولاس: “من بين هؤلاء، قُتل 20٪ تقريبًا، و 40٪ عادوا إلى المملكة المتحدة حيث تم التحقيق معهم، وتم تقييم الأغلبية الآن على أنها لا تشكل خطرًا، وما زال حوالي 40٪ في مناطق النزاع أو في مرافق تديرها قوات سوريا الديمقراطية”.