ترحيب دولي بالهدنة بين حماس وإسرائيل
وأضاف غوتيريش “غزة جزء لا يتجزأ من الدولة الفلسطينية في المستقبل، ويجب بذل كل جهد لتحقيق مصالحة وطنية حقيقية تنهي الانقسام”.
ومن ناحيته، قال الرئيس الأمريكي جو بايدن: “لا نزال ملتزمين بالعمل مع الأمم المتحدة وغيرها من الجهات الدولية النافذة، لتقديم مساعدة إنسانية عاجلة، وحشد الدعم الدولي لسكان غزة، ولجهود إعادة إعمار غزة”.
وأضاف “أعتقد أن الفلسطينيين والإسرائيليين على حد سواء، يستحقون أن يعيشوا في أمن وأمان، وأن ينعموا بدرجات متساوية من الحرية، والازدهار، والديمقراطية”.
وقال: “ستواصل إدارتي دبلوماسيتنا الهادئة الراسخة لتحقيق هذه الغاية. وأعتقد أن لدينا فرصة حقيقية لإحراز تقدم، وأنا ملتزم بالعمل على ذلك”.
من جهته، قال الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي: “تلقيت بسعادة بالغة المكالمة الهاتفية من الرئيس الأمريكي جو بايدن، والتي تبادلنا خلالها الرؤى حول التوصل لصيغة تهدئة للصراع الجاري بين إسرائيل وقطاع غزة. وقد كانت الرؤى بيننا متوافقة حول ضرورة إدارة الصراع بين كافة الأطراف بالطرق الدبلوماسية”.
وقال مبعوث الأمم المتحدة للسلام في الشرق الأوسط تور وينسلاند: “أرحب بوقف إطلاق النار بين غزة وإسرائيل، وأتقدم بأحر التعازي لضحايا العنف وذويهم. وأثني على مصر وقطر للجهود التي جرت بالاتصال الوثيق مع الأمم المتحدة للمساعدة في استعادة الهدوء. أعمال بناء فلسطين يمكن أن تبدأ”.
وقالت السفيرة الأمريكية لدى الأمم المتحدة ليندا توماس-غرينفيلد: “الآن، يجب أن نحول تركيزنا نحو تحقيق تقدم ملموس بدرجة أكبر باتجاه السلام الدائم. يجب أن نعمل معا لتلبية الاحتياجات الإنسانية العاجلة على الأرض، وهي في الواقع، هائلة في غزة”.
من جانبه، قال وزير الخارجية البريطاني دومينيك راب: “أرحب بنبأ وقف إطلاق النار في إسرائيل وغزة. على كل الأطراف العمل على صمود وقف إطلاق النار وإنهاء دائرة العنف المرفوضة، وفقدان حياة المدنيين.. تواصل المملكة المتحدة دعم الجهود لتحقيق السلام”.