رئيس مجلس النواب يطرح مبادرة اتفاق بغداد قبيل الانتخابات
طرح رئيس مجلس النواب محمد الحلبوسي، مبادرة اتفاق بغداد ليكون خارطة طريق تتنفق عليها القوى السياسية قبيل الانتخابات.
وقال رئيس البرلمان في برنامج ابعاد اخرى الذي يعرض على قناة التغيير الفضائية، ان “الحل الوحيد هو الذهاب الى ادارة برنامج سياسي متكامل لادارة الدولة في جميع المستويات الداخلية والخارجية ومن ضمن المقترحات التي قدمناها هو تقديم الحوار بين المتفاهمين وان نذهب الى تحقيق الاغلبية المبكرة قبيل الانتخابات وهذا الامر سيسهم في الضبط الانتخابي لانه سيسهم بتشكيل حكومة منسجمة والرؤية والبرنامج حاكم”، مبينا ان “تسمية المبادرة التي طرحناها هي اتفاق بغداد وان نعمل على وضع منهج له ومن يوافق عليه سيكون موجود في تلك الجهة وسيتم رسم الصورة العامة لشكل الدولة وشكل الحكومة وقبل الانتخابات وفق برنامج سياسي تحضر خلاله اغلب القوى السياسية الموافقة ويتم تقديم برنامج انتخابي موحد وبحال تمكنت تلك القوى على تحقيق الاغلبية فحينها تطبق ما اتفقت عليه”.
واضاف الحلبوسي، ان “الاتفاق المبكر وفق المبادرة سيحل الكثير من المشاكل التي تعرضت لها العملية السياسية في التجارب السابقة”، لافتا الى ان “القوى السياسية عليها ان تقدم افضل خيارات افضل الشخصيات لديها ليكون ما يقدمه للمواطنين هو الافضل ونتباها بالوزير الذي ينجح وان يكون الوزير الفاشل وحيدا اما الوزير الناجح فالجميع يقول انه تابع لنا لانان بحاجة الى حكومة سياسية وبرؤية سياسية وليست حكومة موظفين وان يكون الوزير مهني في مكانه وان يكون يحمل رؤية سياسية ضمن تخصصه لانه ان كان فقط موظف فلن يكون ذا طرح سياسي في مجلس الوزراء”، مشددا على ان “كل شخص لديه طموح ويعمل من اجل تحقيق طموحه واستكمال المشوار ونحن لا نريد ان تبقى المناصب لجهة معينة ويجب ان يكون هنالك تغيير ولدينا سعي سياسي للمضي في هذا الاتجاه ويجب ان ياخذ السنة دورهم في المناصب الاخرى فلا مانع بان يكون رئيس الجمهورية من المكون السني”.
ورجح الحلبوسي، ان “تشهد المرحلة المقبلة عرض المزيد من الاسماء على القضاء ومن جميع المكونات على اعتبار ان السارق هو سارق بغض النظر عن الجهة التي ينتمي لها ولا يمكن محاسبة شخص لا يوجد عليه اي مؤشر ولا يحسب الشخص المسئ على حزب او عشيرة بل يحسب على نفسه ، ونحن نختلف مع الجهات التي تلقي التهم جزافا لاغراض انتخابية”.