الكاظمي ينفي وجود ضغوط لعدم الترشح الى الانتخابات
أكد رئيس الوزراء مصطفى الكاظمي، اليوم الأحد، أن الحكومة جادة بمحاربة “السلاح المنفلت”، فيما أشار الى أنه لا توجد أي ضغوط دفعته لعدم الترشح للانتخابات.
وقال الكاظمي في مقابلة مع عدد من وسائل الإعلام، إن “قرار انسحابي من الانتخابات تم اتخاذه من اللحظة الأولى”، مشيراً الى أنه “لا توجد أي ضغوط دفعتني لعدم الترشح للانتخابات”.
وأضاف “لم يكن هناك قرار بدخول الانتخابات أو المشاركة بحزب”، مؤكداً أن “مشروعي السياسي هو النجاح بتأسيس انتخابات نزيهة وعادلة”.
ولفت الكاظمي الى أن “البعض حاولوا شيطنة رئيس الوزراء ولكنني حافظت على وعدي بأن أكون محايداً”، معتبراً أن “السلاح يجب أن يكون بيد الدولة والحكومة جادة بمحاربة السلاح المنفلت”.
وبشأن العلاقة بين بغداد وأربيل، قال الكاظمي، إن “العلاقة بين بغداد وأربيل اليوم في عصرها الذهبي وعملت مع القيادات الكردستانية على تفكيك سوء الفهم بين بغداد وأربيل”، مشدداً بالقول “نحتاج إلى تأسيس للثقة بين الكرد والعرب لحل أزمة المناطق المتنازع عليها”.
وأكد أن “هناك وفداً سيتوجه الأسبوع الحالي إلى الإقليم لحل أزمة المناطق المتنازع عليها”، مشيراً الى أن “مستحقات الإقليم ستصل إليه قريباً”.
وحول الاستثمار، قال الكاظمي، إن “العراق بأمس الحاجة إلى الاستثمارات والقطاع الخاص هو من يبني الدولة”، معرباً عن ترحيبه “بجميع الاستثمارات الخليجية ووقعنا عدة مذكرات بشأنها وسنوفر جميع الظروف لنجاح الاستثمار في العراق”.
وعن مكافحة الفساد، اشار الى أن “لجنة مكافحة الفساد لم تستهدف أي جهة سياسية”، مشدداً بالقول “اللجنة أطاحت برؤوس كبيرة لحيتان الفساد”.