الدهلكي: حديث ماكرون عن الارهاب الاسلامي هو الارهاب بعينه
اكد عضو مجلس النواب رعد الدهلكي، اليوم الجمعة،ان حديث الرئيس الفرنسي عن الارهاب الاسلامي هو الارهاب بعينه، مشيرا الى ان سياسة التعميم في التهم هو امر ينبغي ان لا يصدر من شخص من المفترض انه يمثل دولة متقدمة عالميا.
وقال الدهلكي في بيان صحفي، ان “حديث الرئيس الفرنسي بانه لن يستسلم امام الارهاب الاسلامي، هو كلام غريب وهو جزء من سياسة الحرب ضد الدين الإسلامي التي لا تقل خطورة عن خطر الجماعات الارهابية المندسة على الاديان جميعا”، مبينا ان “سياسة التعميم هي التخلف بعينه فلو كانت الاعمال الفردية الارهابية تمثل الدين كله كان الاولى ان يكون هنالك رد فعل عالمي ضد الاديان التي سببت حروب عالمية مثل الحروب الصليبية او مجزرة المسجد في نيوزلندا اوغيرها من الحروب والازمات ذات الصبغة الدينية المتطرفة”.
واضاف الدهلكي، ان “الاعتدال والتطرف الديني موجود في جميع العناوين الدينية، وكان الأجدر بماكرون ان ينظر الى الاعتدال والتسامح ونقاط التقارب بين الاديان وليس العكس لان تلك التصريحات هي التي تخلق ردود الأفعال السيئة لدى البعض ما يؤدي الى زيادة الصراعات الدينية”، داعيا الحكومة العراقية وجميع الحكومات والمنظمات الاسلامية الى “استدعاء السفراء الفرنسيين في بلدانهم وتقديم مذكرة رفض واحتجاج على تلك التصريحات والتحذير من اجراءات اشد بحال تكرارها او عدم التراجع والاعتذار عنها”.
وذكر الدهلكي الرئيس الفرنسي، بزيارة بابا الفاتيكان الى العراق وكيف تم احتضانه بحفاوة في بلد ذا أغلبية إسلامية وكأنه في موطنه وبين اهله، وكيف دافع المسلمين عن كنائس اخوتهم المسيحين واعادوا افتتاحها بكل فرح بعد ان اغلقتها الجماعات الارهابية المجرمة”، مطالبا البابا “بالرد على تلك التخرصات غير المعقولة لهذا الشخص الموتور قبل ان تكون نارا تحرق الاخضر مع اليابس”.