سياسية

سياسي كردي يوجز المشهد العراقي بخمس نقاط

أوجز رئيس المجلس الاستشاري العراقي، السياسي الكردي فرهاد علاء الدين، اليوم الأربعاء، المشهد السياسي العراقي بخمسة نقاط، فيما أكد أن الكرة في ساحة الإطار التنسيقي والمفتاح عند التيار الصدري.

وقال علاء الدين، في تغريدة له على منصة “تويتر” ، إن “المشهد السياسي يتلخص بكثرة الأقاويل والتسريبات حول وصول الأحزاب إلى اتفاق لتشكيل الحكومة القادمة، والحقيقة ليس كما يتم الترويج له، رخاوة وفتور واضح في المشهد والقليل من الحراك الحقيقي لما بعد انتهاء زيارة الأربعين”، متسائلاً: “إذا ماهي حقيقة ما يجري على الساحة السياسية؟”.

وأضاف، أن “المشهد الشيعي يتمثل في لا وجود للحوار بين الاطار والتيار، حيث الإطار يريد أن يمضي نحو تشكيل الحكومة وكثف المباحثات الجانبية مع الكتل السنية والكردية والمستقلين، أما التيار لازال يبحث عن مخرج سياسي، وخياراتهم اما القبول بمبادرة ترعى مطالبهم أو إعلان المعارضة من خلال الشارع وانتفاضة جديدة”.

وتابع: “أما المشهد الكوردي، هناك لقاءات جانبية بين الاتحاد والديمقراطي على مستوى اشخاص من المكتب السياسي ولكن لا اتفاق حول منصب رئيس الجمهورية او المشاكل الاخرى العالقة بين الطرفين”، مشيراً إلى أن “المشاكل: الانتخابات المحلية (القانون، الدوائر، القوائم)، كركوك، تقسيم المناصب في الاقليم، رئاسة الجمهورية”.

وفيما يخص المشهد السني، قال علاء الدين، إنه “لا تغير يذكر، العزم مع الاطار والسيادة يناور لضمان حقوقه، الديمقراطي والسيادة تحالف شبه رسمي واتفقا على إجابة تغريدة السيد الصدر بــ:

– لا انسحاب من البرلمان

– إجراء الانتخابات المبكرة بعد تشكيل الحكومة

– استمرار البرلمان

– ضرورة حل المشكلة الشيعية داخل البيت الشيعي”.

وختم قائلاً: “بمعنى اخر: كل ما يدور من كلام حول وصول الاحزاب السياسية إلى اتفاقات ليس صحيحاً، ولكن هنالك خطوط عامة وتفاهمات جانبية، إضافة إلى أن أغلبية الأحزاب يرون ضرورة الاتفاق ولكن لا يملكون رؤية لإيجاد الآلية وخصوصاً بما يتعلق بإرضاء الصدر”، مؤكداً أن “الكرة في ساحة الإطار والمفتاح عند التيار”.

زر الذهاب إلى الأعلى