أكد عضو الاتحاد الوطني الكردستاني علي ورهان، أن تركيا تستغل الوضع السياسي في العراق والانشغال بالانتخابات والخلافات السياسية لتوسع من قصفها وعملياتها على الشريط الحدودي مع اقليم كردستان.
وقال ورهان في حديث صحفي اطلعت عليه “تقدم” إن “تركيا وسعت من نشاطها وقصفها اليومي المتكرر على الشريط الحدودي مع إقليم كردستان خاصة خلال الأيام الماضية، حيث قصف أكثر من 20 مرة خلال أقل من أسبوع”.
وأضاف أن “تركيا وسعت من انتشارها على الشريط الحدودي وخاصة في مناطق العمادية وباطوفا ومناطق كاني مآسي وهي تقوم بإنشاء ربايا عسكرية على المناطق الجبلية”.
وأشار ورهان إلى أنه “يوجد صمت من قبل حكومة إقليم كردستان والحكومة الاتحادية على تكرار القصف والتوسع العسكري التركي”.
وأعلنت وزارة الدفاع التركية يوم السبت الماضي مقتل 6 جنود أتراك وأصابة آخر في هجوم استهدف قاعدة عسكرية تركية في شمال العراق.
وأكدت الوزارة ان القاعدة العسكرية التركية الواقعة بالقرب من هاكورك في شمال العراق تعرضت، مساء الجمعة (22 كانون الأول 2023)، لهجوم شنه أعضاء حزب العمال الكردستاني الذي تصنفه أنقرة وحلفاؤها الغربيون على أنه منظمة إرهابية.
ورداً على الهجوم، أعلنت السلطات تنفيذ عملية عسكرية في المنطقة.
ويشن الجيش التركي باستمرار عمليات عسكرية برية وجوية ضد مقاتلي حزب العمال الكردستاني ومواقعهم في شمال العراق أو في أقليم كردستان العراق المتمتع بالحكم الذاتي أو في منطقة سنجار الجبلية.
وتقيم تركيا منذ 25 عاماً قواعد عسكرية في شمال العراق لمواجهة متمردي حزب العمال الكردستاني الذين لديهم معسكرات تدريب وقواعد خلفية في المنطقة.
وأعلن حزب العمال الكردستاني الذي يخوض نزاعاً مسلحا ضد السلطات التركية منذ 1984، مسؤوليته في أكتوبر عن هجوم استهدف مقر وزارة الداخلية في أنقرة وادى إلى اصابة شرطيين اثنين.